197

============================================================

الجهات، فهي إذا كروية1 الحركة. وما كانت حركته كروية2 ليست3 هي النفس، بل الفلك. إذ الحركات الكروية* لا تفارق شئا من متحركاتها أمكنتها، بل متمكنائها لازمة أمكنتها على التبادل والاستخلاف. وليست حركات النفس في أمكنة معلومة محدودة، لا تحاور لشيء منها أمكنتسها، بل النفس في جوهرها وحركيها ربما تضادت حركاتها في تهيئ الإشراف على بعض المعارف ليمكنها دركها والإحاطة ها.

وإذا كانت النفس في جوهريتها و حركاتها قد تمكنت7 في أمكنة مختلفة متضادة لما تريد3 الإحاطة بها من المعلومات، كانت حركائها إذا غير كروية* وإذا ارتفعلت] عن حركاتها الكروية،10 رفع[ت] الكرية11 عن جوهرها. وفي رفع الكرية12 عن جوهرها بطلان كون استعلائها على الأفلاك من جميع الجهات. وفي بطلان استعلائها على الأفلاك من جميع الجهات ظهور الحقع. وهو أن ليس استعلاء النفس على الأفلاك كاستعلاء الأفلاك على [153] الأمهات. فاعرفه.

إن13 الأفلاك والأنجم مخالفة لحال14 الأمهات في أنها لا تستحيل بعضها إلى بعض.

ثم وجدنا استعلاء الأمهات، بعضها على بعض، من جهة واحدة، مثل استعلاء الماء على 1 كما صححناه، وفي النسختين: كرية.

" كما صححناه، وفي النسختين: كرية.

3 كما صحناه، وفي النسختين: ليس.

كما في ز، وفي ه: اذا.

كما صححناه، وفي النسختين: كرية.

دكما في ز، وفي ه: او.

6 صححناه، وفي ز: شمكن. وفي ه: پشمكن.

كما صححناه. ز: بريد. ه: پرد ه كما صححناه، وفي النسختين: كرية.

،1 كما صححناه، وفي النسختين: الكري.

11 كما صححناه، وفي النسختين: الكرى.

19 كما صححناه، وفي النسختين: الكرى.

13 كما في ز، وفي ه: لان.

14 ز: لحالة.

पृष्ठ 197