وفكر صاحبنا عقب هذا الفشل الذريع ... وقال لما لايقوم الخليفة ببناء حمام بخاري فوق المأذنة ..!! وهنا يجب أن نقول لمن يعين أو يوظف مطربين أو فلاسفة أن فنانين تشكليين ،، لماذا لاتعطي لكل واحد منهم مقيلا يتسع لمن تريد أن يعجب بهم ...
هناك موهوبين معاصرين وربما أن كثيرا منهم مات كمدا أو إبتعد عن الساحة حنقا أي شعر بالإحباط والخيبة ولعلي هنا أذكر أن هناك بعقع خصبة بالساحة اليمنية تجمعت بها فنونا يمنية وسقتها مواردفنية لظروف مناسبة فأنتجت هذه البقع فنا يمنيا راقيا ومتميزا يحمل نكهة اليمن عرف بخوره وفله وكاذيه .. لكن أباطرة المقائل يديرون ظهورهم لكل هذا وعلى سبيل المثال أذكر نماذج :
الفنان الملحن يوسف أحمد سالم ونموذج من فنه الراقي " مال الحلا يزعل ماله على أحبابه "
الفنان الملحن محمد عبده زيدي ، شهيد العشق والغرام " الشك عني يبعدك "
الفنان شريف ناجي ..... والكثير الكثير في أبين ولحج وعدن تلك المنطقة التي شهدت خصبا إستثنائنا للأغنية اليمنية ..
पृष्ठ 41