إضافة ....... :
03-01-2004
-------------
الشئ الدارج أن الأسماء لاتعلل وفي طرحي لم أحدد الإسم من أجل الإسم ... لكن هناك مستجدات ومحبطات تطلبت منا إقحام الأسم المجرد حتى نثبت واقع تعيس ودوامة أتعس .. كان التنظير الثقافي الذي تبعته السلطة غير موفقا وعاطفيا وينطلق من ثأر شخصي وغير عابئ بما سينعكس على الواقع الإجتماعي الثقافي فوصلنا لوضعنا الحالي .. فارغي الجبعة من القشور إذا جاز لنا أن نسميها وهي الملابس والأسماء والفنون الأدائية والآداب ...... أو البذور التي تتمثل بالنواميس والتقاليد اليمنية التي تتمثل بإخلاق الفارس وحماية الضعيف والآمانة الصارمة بتأدية الواجبات وإحترام القواعد العامة مثل إحترام الطريق والهجر والأسواق .. وتمتد هذه الشيم المتوارثة لتشمل إحترام الغير والآداب العامة كإحترام المرأة والطفل والغريب ... وسيطول الشرح لوتطرقنا للنواميس اليمنية التي تسمى أعرافا قبلية ..
كلا الصنفين القشور أو البذور تفضي إلى ما نسميه بالشخصية اليمنية .. فعوضا عن تجذيرها عمد إلى السخرية منها وتجاهلها .. وفتحت الأبواب .. ليست الطبيعية مثل ما يأتينا من الدشات وغيرها لكن فتحت لتكرس ثقافات خليط .. ثم حدث الإقتداء بالمسخ والدعوة للعامة بالإهتداء ... ووصل الأمر كمثال بتصنيف كل ما هو يمني أصيل بأنه رجعي من صنع الإمامة والإستعمار ... إلى آخر القاموس ..
بالطبع كانت نذر المأساة لما يمكن أن نصل إليه من إنحطاط ثقافي حضاري نخسر معه مثلنا وبالتالي إعتزازنا بهويتنا الوطنية اليمنية ، كانت النذر تأتي من كتاب وأدباء أعلام ، بداية بالإمام الشيخ محمد سالم البيحاني ثم أبي الأحرار محمد الزبيري والمفكر الكبير الأستاذ عبد الله باذيب وأديب اليمن الكبير والسياسي المخظرم أحمد محمد الشامي ... وغيرهم ...
पृष्ठ 158