باكستان .. وسياسة الإنحنآءات !
08-10-2003
---------------------
أحداث أفغانستان وذيولها كانت حديث الساعة ولازالت بل احتكرت الآذان والأذهان ، تحدثت الأنباء عن محاصرة الملاعمر ولم تلبث نفس المصادر سوى سويعات حتى تعطي نبأ آخر مفاده أن الملاعمر استطاع الإفلات وربما على متن دراجة .. ويتزامن النبأ مع خبر آخر هو اعتقال الملا عبد السلام ضعيف الذي كان يشغل منصب سفير طالبان في الباكستان ، والخبر يعبر عن مأساة ويثير الحزن فالسيد ضعيف حاول كل ما باستطاعته الإفلات من معسكرات الاعتقال التي يؤسسها الأمريكيين أسوة بما فعله أسلافهم الروس السوفيت سابقا مع فارق الخبرة والتجربة بين السلف والخلف ، حاول ضعيف استعمال مفهوم التعامل الخاص مع الدبلوماسيين والمعمول به كعرف دولي ، لكن لم يجد ملجأ ولا منجى ! باكستان رفضت منحه ملجأ والأمم المتحدة رفضت السماح له باللجؤ لمعسكراتها وأوصدت كل الأبواب والسبل أمام ضعيف الضعيف وترددت الأنباء أخيرا عن إطلاق سراحه بعدعام ونيف وفي نفس الوقت ما يزال عمر القوي يلعب مع الأميركان لعبة القط والفار 0
पृष्ठ 13