دعاء الشوط الخامس
(لا إله إلا الله، وحده نصر عبده وأعز جنده، وهزم الأحزاب، وحده لا إله قبله ولا إله بعده، والأول والآخر، والظاهر والباطن، العزيز القاهر، القوي القادر )، ثم تكمل التهليل السابق، وتقول: (اللهم صل على محمد الأمي الزكي، وعلى آله وسلم، صلاة تدوم من يومنا هذا إلى يوم الدين، اللهم يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا عظيم ياغفور، أسألك أن تصل على محمد وآله ولا تشوه خلقي وخلق والدي بالنار؛ اللهم إني أستجيرك من النار؛ اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار؛ اللهم يا من رآني على المعاصي فلم يفضحني، أسألك بعظمتك أن تدخلي في حمايتك التي لا تستباح، وأحرسني بعينك التي لا تنام، وفي كنفك الذي لا يضام، يا من ذلك كل شيء لعظمته واستقام كل شيء بقدرته، أسألك أن تمن علي بعفوك ومغفرتك، ولا تشمت بي عدوي، ولا تسئ بي صديقي، ولا تخزني يوم يقوم الأشهاد، سبحانك من عظيم ما أعظمك، ومن حليم ما أحلمك، رب هبلي حكما وألحقني بالصالحين، وقنا عذاب النار، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم).
ثم تكرر التهليل والصمد، وربنا آتنا في الدنيا حسنة، إلى أن تبلغ المروة، وعند البلوغ تكبر وتهلل، وتواصل السير ولا تقف، بعون الله وكرمة.
पृष्ठ 38