عاء الشوط الرابع
(لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير ومنه الخير وهو على كل شيء قدير) ويكمل التهليل السابق ثم يقول: (اللهم صل على محمد وآله وسلم صلاة دائمة واصلة نامية كما هو أهل للصلاة عليه؛ اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأستعيذك من شر ما إستعاذك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ اللهم صلى على محمد وآله وسلم، وأسألك الجنة وما يقربنا إليها من عمل وإعتقاد ونية وأعوذ بك من النار وما يقربنا إليها من قول وعمل وإعتقاد ونية، واجعلني من جندك، فإن جندك هم الغالبون واجعلني من أوليائك فإن أوليائك لا خوف عليهم ولاهم يحزنون؛ اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي آخرتي فإنها دار مقري وإليها من مجاورة اللئام مفري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والوفاة راحة لي من كل شر ولا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولاهما إلا فرجته ولا عدوا إلا دفعته، ولا دينا إلا قضيته، ولا عسيرا إلا يسرته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا غائبا إلا رددته، ولا طفلا إلا ربيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها ويسرتها يا كريم يا رحيم اللهم صل على محمد وآله وسلم، وأعنا على أداء ذكرك وشكرك وحسن عبادتك؛ اللهم أختم لنا بالغفران يا ولي الإحسان وصل على محمد وآله ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، ثم يكرر التهليل والصمد، وربنا آتنا في الدنيا حسنة...إلخ، إلى أن تصل إلى الصفا وعند أن تستقل على الصفا كبر الله وهلله ولا تقف بل واصل السير، بعون الله تعالى.
पृष्ठ 37