[141] وإذا كان جميع ذلك كذلك فإن كل جسم متلون مضيء بأي ضوء كان فإن صورة الضوء واللون اللذين فيه تكون أبدا ممتدة في جميع الجهات المقابلة لذلك الجسم في الهواء والأجسام المشفة المتصلة بذلك الجسم والمقابلة له ومشرقة على جميع الأجسام المقابلة لذلك الجسسم حضر البصر أم لم يحضر.
[142] وأيضا فإنه قد تبين أن صورة الضوء تمتد من كل نقطة من سطح الجسم المضيء على كل خط مستقيم يصح أن يمتد من تلك النقطة. وإذا كان الضوء يمتد من كل نقطة من سطح الجسم المضي ء على كل خط مستقيم يصح أن يمتد من تلك النقطة، وكانت الألوان تصحب أبدا الضواء، وكان اللون والضوء يصدران معا وينفذان في الهواء وفي الأجسام المشفة على جميع السموت المستقيمة التي تمتد من تلك الأجسام، فصورة اللون أيضا تمتد من كل نقطة من سطح الجسسم المتلون المضيء على كل خط مستقيم يصح أن يمتد من تلك النقطة.
[143] فكل جسم متلون مضيء بأي ضوء كان فإن كل نقطة من سطحه يمتد منها صورة الضوء وصورة اللون اللذين فيها على كل خط مستقيم يصح أن يمتد من تلك النقطة في الهواء والأجسام المشفة المتصلة بتلك النقطة والقابلة لها، وتشرق على كل جسم مقابل لتلك النقطة، وتكون أبدا ممتدة في جميع الجهات، وتشرق على جميع الأجسام المقابلة لها ما دامت مضيئة والأجسام المتصلة بها مشفة ومتصلة الشفيف حضر البصر أم لم يحضر.
पृष्ठ 120