١١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْمُنْذِرُ بْنُ عَمَّارٍ الْبَاهِلِيُّ، بِهِ. . . بِإِسْنَادٍ لَمْ يَحْفَظْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّهُ سيَكُونُ مِنْكُمَا أَمْرٌ، أَمَا إِنَّ اللَّهَ سَيُغْفَرُ لَكُمَا»
١١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبَانُ الْأَهْوَازِيُّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " خَرَجْتُ حَاجًّا يَصْحَبُنِي رَجُلٌ فَكَانَ لَا يَقُومُ وَلَا يَقْعُدُ وَلَا يَذْهَبُ وَلَا يَجِيءُ إِلَّا صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، خَرَجْتُ أَوَّلَ سِنِيَاتٍ إِلَى مَكَّةَ وَمَعِي أَبِي، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا فَكُنَّا فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَالَ لِي: قُمْ فَقَدْ أَمَاتَ اللَّهُ أَبَاكَ وَسَوَّدَ وَجْهَهُ، فَقُمْتُ مَذْعُورًا، فَكَشَفْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِ أَبِي فَإِذَا هُوَ مَيِّتٌ أَسْوَدُ الْوَجْهِ، قَالَ: فَدَخَلَنِي مِنْ ذَاكَ فَبَيْنَا أَنَا عَلَى ذَلِكَ الْغَمِّ إِذْ غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ فَإِذَا عَلَى رَأْسِهِ أَرْبَعَةٌ مَعَهُمْ أَعْمِدَةِ حَدِيدٍ، عِنْدَ رَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ فِي ثَوْبَيْنِ أَخْضَرَيْنِ فَقَالَ لَهُمُ: افْتَتَحُوا، فَرَفَعَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ فَمَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ لِي: قُمْ فَقَدْ بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَ أَبِيكَ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَقَالَ لِي: أَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: فَقُمْتُ فَكَشَفْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِ أَبِي فَإِذَا هُوَ أَبْيَضُ الْوَجْهِ فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِهِ وَدَفَنْتُهُ، فَمَا تَرَكْتُ الصَّلَاةَ بَعْدُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ "
مِنْ رُؤْيَا عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
١١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، صَاحِبِ الرُّمَّانِ " أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْمَنَامِ وَبَنُو هَاشِمٍ تَشْكُوا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ قَالَ: فَأَيْنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ "
١١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبَانُ الْأَهْوَازِيُّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " خَرَجْتُ حَاجًّا يَصْحَبُنِي رَجُلٌ فَكَانَ لَا يَقُومُ وَلَا يَقْعُدُ وَلَا يَذْهَبُ وَلَا يَجِيءُ إِلَّا صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، خَرَجْتُ أَوَّلَ سِنِيَاتٍ إِلَى مَكَّةَ وَمَعِي أَبِي، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا فَكُنَّا فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَالَ لِي: قُمْ فَقَدْ أَمَاتَ اللَّهُ أَبَاكَ وَسَوَّدَ وَجْهَهُ، فَقُمْتُ مَذْعُورًا، فَكَشَفْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِ أَبِي فَإِذَا هُوَ مَيِّتٌ أَسْوَدُ الْوَجْهِ، قَالَ: فَدَخَلَنِي مِنْ ذَاكَ فَبَيْنَا أَنَا عَلَى ذَلِكَ الْغَمِّ إِذْ غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ فَإِذَا عَلَى رَأْسِهِ أَرْبَعَةٌ مَعَهُمْ أَعْمِدَةِ حَدِيدٍ، عِنْدَ رَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ فِي ثَوْبَيْنِ أَخْضَرَيْنِ فَقَالَ لَهُمُ: افْتَتَحُوا، فَرَفَعَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ فَمَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ لِي: قُمْ فَقَدْ بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَ أَبِيكَ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَقَالَ لِي: أَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: فَقُمْتُ فَكَشَفْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِ أَبِي فَإِذَا هُوَ أَبْيَضُ الْوَجْهِ فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِهِ وَدَفَنْتُهُ، فَمَا تَرَكْتُ الصَّلَاةَ بَعْدُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ "
مِنْ رُؤْيَا عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
١١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، صَاحِبِ الرُّمَّانِ " أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْمَنَامِ وَبَنُو هَاشِمٍ تَشْكُوا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ قَالَ: فَأَيْنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ "
1 / 69