إني بريء يا مولاي؛ أجهل كل الجهل ما استفزك.
لير :
قد يكون الأمر كذلك يا سيدي، أصيخي أيتها الطبيعة أصيخي، واسمعي أيتها الآلهة الكريمة، ردي قضاءك إن كنت قدرت لهذه المخلوقة أن تثمر، ألقي في أحشائها العقم، ويبسي من بدنها جوارح النماء، ولا تخرجي من بدنها المشئوم طفلا يسعدها؛ فإن كان قد قدر لها أن تفرخ فاخلقي ولدها من خثر الدم؛ ليشب مسخا، ويحيا كنودا، ويكون لأمه نقمة دائمة، ويغضن عقوقه جبين الشباب منها، ويحفر في خدودها من أثر البكاء مجاري وأخاديد، ويجعل مظاهر عنايتها به، ومشاهد حبها له أضحوكة للناس وزراية؛ عسى أن يعرف قلبها أن عض الثعبان الأرقم أهون إيلاما للنفس من جحود الأبناء. أفسحوا أفسحوا (يخرج) .
ألباني :
يا أيتها الآلهة التي نعبدها، من أين تأتي هذا؟
غونوريل :
لا تضن بالك بهذا ، دع ما انطوت عليه فطرته من النزق تجمح ما تشاء فيما أفسحت له شيخوخته من التخريف. (يعود لير.)
لير :
ماذا؟! خمسون من أتباعي يقطعون عني بنبرة واحدة ولما ينقض خمسة عشر يوما!
ألباني :
अज्ञात पृष्ठ