مقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
مقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
अज्ञात पृष्ठ
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الملك لير
الملك لير
تأليف
ويليام شكسبير
ترجمة
إبراهيم رمزي
مقدمة
أشخاص الرواية:
अज्ञात पृष्ठ
لير (Lear) :
ملك بريطانيا.
ملك فرنسا:
خاطب كورديليا.
دوق بورغانديا (Burgundy) :
خاطب كورديليا.
دوق كورنوال (Cornwall) :
زوج ريغان.
دوق ألباني (Albany) :
زوج غونوريل.
अज्ञात पृष्ठ
إيرل كنت (Earl Kent) .
إيرل غلوستر (Earl Gloucester) .
إدغار (Edgar) :
ابن غلوستر الشرعي.
إدموند (Edmumd) :
ابن غلوستر غير الشرعي.
كوران (Curan) .
رجل عجوز:
مستأجر أرض غلوستر.
أوزوالد (Oswald) :
अज्ञात पृष्ठ
قهرمان لدى غونوريل.
طبيب.
البهلول:
مضحك الملك.
ضابط:
في خدمة إدموند.
أمين في القصر:
في خدمة كورديليا.
رائد.
بعض خدم:
अज्ञात पृष्ठ
لكورنوال.
غونوريل (Goneril) :
ابنه الملك لير الكبرى.
ريغان (Regan) :
ابنة الملك لير الوسطى.
كورديليا (Cordelia) :
ابنة الملك لير الصغرى.
فرسان في حاشية الملك، ضباط، رسل، جنود.
مكان الحادثة : بريطانيا العظمى.
عهد الرواية : قبل المسيحية. «اعتمدت في النقل على طبعة أوكسفورد
अज्ञात पृष्ठ
Oxford
واستأنست بغيرها، وبترجمة دوفال
Duval
المتوجة.» الناقل، 1932.
الفصل الأول
المنظر الأول
في قصر الملك لير (يدخل إيرل كنت، وكنت غلوستر، وولده إدموند.)
كنت :
زعمت أن الملك أحب لدوق ألباني منه لدوق كورنوال.
غلوستر :
अज्ञात पृष्ठ
كذلك كان يخيل إلينا دائما، أما اليوم بعد إذ قسم المملكة، فإنك لا تدري أيهما لديه أكرم؛ ذلك أنه جعل الحصص والأنصبة متماثلة متساوية، حتى ليستحيل الخيار على أشد الناس تفحصا وانتقادا.
كنت :
أليس هذا ولدك يا سيدي؟
غلوستر :
كانت نشأته يا سيدي في كفالتي، ولطالما علت حمرة الخجل وجهي في اعترافي ببنوته حتى أصبح أديمه اليوم صلبا صفيقا؛ بيد أن لي يا سيدي بحكم الشرع ولدا يكبر هذا بعام أو يزيد قليلا، ولكنه مع ذلك لا يفضل هذا في تقديري. نعم إن هذا الغلام الخبيث قد تطفل إذ جاءنا قبل أن ندعوه، ولكن أمه كانت حسناء، ولا بد لي من الاعتراف به. أتعرف هذا السيد يا إدموند؟
إدموند :
لا يا مولاي.
غلوستر :
إنه مولاي لورد كنت. أذكره منذ اليوم على أنه صديقي الكريم.
إدموند :
अज्ञात पृष्ठ
إنني رهن خدمتك يا سيدي.
كنت :
يجب أن أحبك، وأرجو أن يزداد بك تعرفي.
إدموند :
وسأبذل جهدي يا سيدي لأكون أهلا لهذا الشرف.
غلوستر :
لقد كان مبعدا عن الوطن أبد تسع سنين، وسيعود كما كان كرة أخرى. أتى الملك! (يسمع صوت أبواق من الخارج إيذانا بقدوم الملك) . (يدخل الملك لير، والدوق كورنوال، والدوق ألباني، والأميرات: غونوريل، وريغان، وكورديليا، وفريق من الخدم يحمل أحدهم تويجا.)
لير :
اصحب إلينا أميري فرنسا وبورغانديا يا غلوستر.
غلوستر :
अज्ञात पृष्ठ
سمعا يا مولاي! (يخرج غلوستر وإدموند) .
لير :
ولنعلن نحن في أثناء انتظارهما أخفى ما نسر من أمورنا. أنلني تلك الخريطة. نعلن لكم، أيها السادة، أننا قسمنا مملكتنا ثلاثة أقسام، وأننا وطدنا العزم على أن نلقي هموم الحكم والتدبير عن عاتق الشيخوخة منا لنجعلها على مناكب الشباب ممن هم أقوى منا؛ حتى ندلف إلى الجدث خفافا. ولدنا صاحب كورنوال! وأنت يا ولدنا صاحب ألباني الذي لا يقل عن صنوه كرامة علينا، لقد صحت عزيمتنا على أن نذيع الآن بائنة بناتنا منا؛ حتى نتقي نزاع المستقبل من اليوم، وسيؤتى جوابهما الآن الأميران؛ صاحبا فرنسا وبورغانديا، اللذان يتنازعان حب ابنتنا الصغرى، وطال مقام الهوى منهما في بلاطنا. خبرنني يا بناتي، إذ عزمنا الآن أن نخلع عن أنفسنا الحكم وما نملك، ونطرح وراءنا هموم الدولة: أيكن فيما نقول أشد حبا لنا حتى نمنحها أوفى حظ تتقاضاه الفطرة، وتستأهله الجدارة من نعمتنا؟ غونوريل يا ابنتنا الكبرى تكلمي أنت أولا.
غونوريل :
مولاي، إني أحبك حبا لا يحيط به اللفظ، إنك لأحب إلي من النظر، ومن الدنيا والحرية، وأقوم عندي من كل قيم، وأثمن من كل نادر وثمين، بل لعمري لا يعدو حبك في نفسي حب الحياة محبوة بالنعمة والعافية، وبروعة الحسن والعزة. حبي إياك أبلغ ما وجد ولد لوالده، وأشد ما استشعر والد لولده، حب تتخاذل دون غايته ولائد النفس، ويعجز المنطق. أحبك حبا يقل إلى جانبه كل كثير.
كورديليا (لنفسها) :
ويح كورديليا ماذا تستطيع أن تصنع؟ تحب وتلتزم الصمت.
لير :
على كل هذه الأرضين بين هذا الخط وذاك بما تتضمن من ظليل الحراج وخصيب البراح، وبما فيها من أنهر فياضة بالنماء، ومروج مترامية الأطراف، بأمرنا تكونين السيدة، وتكون لأعقابك وأعقاب ألباني من بعدكما وقفا آبدا. وماذا تقول ابنتنا الثانية ريغاننا العزى - زوجة كورنوال - تكلمي.
ريغان :
अज्ञात पृष्ठ
إني لمصوغة من ذلك المعدن الذي صيغت منه أختي، وأزن نفسي بمعيارها، ولعمري إني لأجد أنها إنما تتلو صحيفة قلبي النقي، وتنضح بما فيه من الحب، وإن كانت قد قصرت عن مداه مني قصورا بالغا؛ فإني لأرى نفسي عدوا لكل مسرة تملك أعشار الحس من نفسي أن تستمتع بها، وأجدني أستمد معين السعادة كلها من حب مولاي وحده.
كورديليا (لنفسها) :
يا ويلتا! أتى دور كورديليا المسكينة، بل لا؛ لست مسكينة، إن حبي كما عهدت أبلغ من لساني.
لير :
ليكن لك ولذريتك من بعدك هذا الثلث الوافر من ملكنا البهيج، لا يقصر مداه، ولا تقل قيمته ولا مصادر مسرته عما أنعمنا به على أختك غونوريل. والآن يا بهجة النفس، أيتها الأخيرة من بناتنا، لا الأخيرة في محبتنا، والتي تجاهد كروم فرنسا، وأرسال بورغانديا لترتبط بوثاق من محبتها، ماذا تملكين من القول لتظفري بثلث أثمن مما ظفر به أختاك؟
كورديليا :
لا شيء يا مولاي.
لير :
لا شيء!
كورديليا :
अज्ञात पृष्ठ
لا شيء.
لير :
لا شيء من لا شيء! تكلمي مرة أخرى.
كورديليا :
وا أسفاه! ما أضعفني عن حمل قلبي إلى فمي! أحب جلالتك قدر ما تستوجبه بنوتي لك لا أكثر ولا أقل.
لير :
كيف ذا يا كورديليا؟! أصلحي قولك هونا ما لئلا يفسد عليك حظك.
كورديليا :
مولاي الكريم، إنك ولدتني وربيتني وأحببتني، فأنا أجزيك على هذه الفروض ما تستوجبه مني: أطيعك وأحبك وأجلك إجلالا. كيف تزوج أختاي، يا ترى، إذا صدق قولهما إنهما تقصران الحب عليك وحدك؟ أشفق يوم أتزوج أن يحمل السيد الذي تتناول يده عهد الخطبة من يدي نصف محبتي معه، ونصف خلة البر والرعاية مني. حقا لن أتزوج كما تزوج أختاي، فأقصر الحب على أبي.
لير :
अज्ञात पृष्ठ
أوينطق جنانك بما جرى على لسانك؟
كورديليا :
أجل يا مولاي الكريم.
لير :
أصغر سن ، وقسوة فؤاد!
كورديليا :
صغر سن يا مولاي، وصدق نقيبة.
لير :
ليكن الأمر كذلك، وليكن الصدق بائنتك مني. قسما بوهج الشمس المقدس، وأسرار «هيكات» والليل، وبكل أفاعيل الكواكب التي تملك الحياة والموت، لقد نزعت عنك ولايتي الأبوية، وبترت أواصر القربى بينك وبيني، وأسقطت حق الدم عليك، وأقصيتك منذ اليوم عن قلبي ونفسي.
ولعمري لن يكون صدري أعطف ولا أشفق، ولا أحن عليك، أنت التي كنت ذات يوم من بناتنا، منه على ذلك «السياذى» الضاري الذي يمزق أجساد أبنائه ليجعل من لحمهم مزدردا يملأ به جوفه.
अज्ञात पृष्ठ
كنت :
مولاي الكريم!
لير :
صمتا يا كنت، لا تلق بنفسك بين التنين وموضع نقمته، لقد كانت أحب بناتي إلي، وكنت وطنت النفس على أن تكون هجعة الشيخوخة مني بين ذراعيها. إليك عني، تواري عن نظري! لقد انتزعت منك القلب الذي أودعتك إياه، وارتضيت القبر مهجعي. ادعوا ملك فرنسا!
أليس في الجمع من يتحرك لأمري؟! وادعوا أمير بورغانديا. وأنتما أيها الأميران كورنوال وألباني، خذا فيما أخذتما من بائنة ابنتي هذا الثلث الشاغر فتقسماه بينكما. أما هي، فليكن صلفها الذي تزعمه صدق نقيبة بائنة لزواجها. عليكما معا أخلع سلطاني وعزتي، وكل ما يلحق بجلال الملك من المظاهر العالية. أما نحن فسنجعل مقامنا مظاهرة بينكما شهرا فشهرا، نحن ومائة من فرساننا نستبقيهم حاشية لنا تعولونهم عنا، سوى أننا سنحتفظ باللقب ومظاهر الملك والسيادة. أما السلطة والخراج وولاية سائر الأمور فهي لكما أيها الولدان المحبوبان، وإقرارا لذلك نزجي إليكما هذا التاج لتقتسماه بينكما. (يعطي التاج.)
كنت :
مولاي يا صاحب الجلالة، الذي ما فتئت أجله إجلالي لملكي، وأحببته حبي لوالدي، وأتبعه تبعي لسيدي، وأذكره في صلاتي ذكر الولي الكريم ...
لير :
لقد شد الوتر، وانحنت القوس؛ فاتق وجه السهم.
كنت :
अज्ञात पृष्ठ
ليقع سهمك حيث يقع ولو مزق نصله حيز قلبي، ليكن ل «كنت» ألا يحتشم إذا وجد مولاه تساوره الجنة. ماذا تريد أن تفعل أيها الشيخ؟
1
أتزعم أني أهاب في ولائي لك أن أرفع هامتي فأتكلم حين أرى ذوي البأس يطأطئونها ارتياحا إلى الملق والرياء؟! ألا إن صراحة النصح فرض على الشريف إذا انقاد ذو الجلالة للخطل. انقض قضاءك، واكبح بحكمتك جماحك. حياتي ضمينة صواب رأيي؛ فما حب صغرى بناتك إياك أهون الحب، وليس بخالي القلب من لا يجاوبك من وعائه رنين.
لير :
كنت! أمسك عليك حياتك وأقصر.
كنت :
حياتي ما عددتها أبدا إلا وديعة أغامر بها في النكاية بعداك؛ فما أشفق أن أفقدها اليوم وفي سلامتك ما يهيب بي.
لير :
اغرب عن العين.
كنت :
अज्ञात पृष्ठ
بل ارجع البصر يا لير، ودعني أبقى كعهدك بي مجلتى البصر الصادق من ناظريك.
لير :
أما وافلون.
كنت :
أما وافلون! أيها الملك، إنك لتهيب بآلهتك عبثا.
لير :
ويل للعبد الكافر! (واضعا يده على مقبض سيفه.)
ألباني وكورنوال :
أقصر يا مولاي.
كنت :
अज्ञात पृष्ठ
بل امض، اقتل طبيبك، واجمع أجرته إلى دائك الوبيل. انقض قضاءك وإلا فإني - ما تردد لي نفسي في الصدر - لا أكف عن الصياح بأنك تسيء إلى نفسك.
لير :
أصخ، أيها الكافر، أصخ نزولا منك على حكم الولاء. لقد حاولت أن تحملنا على نقض يميننا، وهو ما لم نجرؤ على اقترافه من قبل، ووقفت وقفة الصلف الجريء بين قضائنا وإمضائه، وهو ما لا تطيقه فطرتنا، ولا تقره كرامة منزلتنا، وإذ حق علينا أن نصون سلطاننا؛ فخذ الآن جزاءك: نمنحك خمسة أيام تهيئ لنفسك وقاءها من عنت الدنيا، وفي السادس تدير ظهرك عن مملكتنا، وترحل بغيضا عن أرضنا، فإذا كان اليوم العاشر فوجدنا جزعك المنبوذ في ديارنا؛ فلساعة رؤيتك ساعة منيتك. اذهب، أقسم بالمشترى، لا معقب لهذا القضاء.
كنت :
وداعا أيها الملك، إذا كان شأنك ما رأيت؛ فالقطيعة في مزارك، والحرية في غير ديارك. (إلى كورديليا)
ولتسبل عليك الآلهة رعايتها أيتها الفتاة الصالحة التي لا يعي قلبها إلا الحق، ولا ينطق لسانها إلا بالصدق. (إلى ريغان وغونوريل)
وعسى أن يأتي عملكما مصداق دعواكما العريضة، فيكون لما أزجيتما من كلمات الحب أثر يرجى. والآن أيها الأمراء، يقرئكم كنت تحية الوداع جميعا، ويأخذ سمته إلى بلد جديد يصوغ في قالبه جسده القديم (يخرج) . (نقر طبول وأبواق. يعود غلوستر مع ملك فرنسا، وأمير بورغانديا وأتباع.)
غلوستر :
مولاي! حضر صاحبا فرنسا وبورغانديا.
لير :
अज्ञात पृष्ठ
يا أمير بورغانديا، إليك أوجه الخطاب أولا؛ إذ جئت كما جاء هذا الملك منافسا في طلب ابنتي: خبرني ماذا يرضيك من البائنة معها على القدر الأقل، أو تقلع عن بغيتك؟
بورغانديا :
أيها الملك الأجل! لا أطمع في أكثر مما منحت، وما أنت بناقصه شيئا.
لير :
أيها الدوق النبيل، لما كانت ابنتنا كريمة علينا قدرناها في الجداء كذلك. أما اليوم فقد انحط ثمنها. ها هي ذي ماثلة لعينك، فإذا كان لك في هذه الصورة الضئيلة ما يستهويك، أو كان لك منها كلها ما يرضيك، لا يبين معها إلا الغضب منا والنقمة؛ فخذها إنها لك.
بورغانديا :
لا أحير جوابا.
لير :
بل تكلم، أتأخذها بما انطوت عليه من العيوب والنقائص، وما استوجبت منذ هنيهة من نقمتي وغضبي، فتاة لم يعد لها صديق، وعروسا لا يبين معها من والدها إلا اللعنة والهجر المعقود بالقسم الغليظ، أم تتخلى عنها؟
بورغانديا :
अज्ञात पृष्ठ
معذرة يا مولاي، لا خيار في مثل هذا الحال.
لير :
إذن فدعها يا سيدي؛ فوالذي خلقني لن تصيب الفتاة إلا ما ذكرت. (إلى ملك فرنسا)
أما أنت يا ملك فرنسا العظيم، فلن ترضى نفسي أن تتجنى عليك بما ينفر قلبك مني فأزوجك ممن استوجبت بغضائي؛ ولهذا فإني سائلك أن تصرف حبك عنها، وتولي وجهك قبلة أحق وأولى، ولا توله نضو شر كهذي يندى في ادعائها جبين الوالد خجلا.
فرنسا :
يا عجبا، كيف انقلبت هذي التي كانت منذ هنيهة أثمن قنية، وأطيب أحدوثة، وأغلى ما ادخرت في شيخوختك من عزاء، والأنفس الأجل لديك من أهلك، فتجنت في بعض الثانية التي مرت بنا جناية نكراء استوجبت أن تنزع عنها كل مطارف برك؟ لعمري لقد كان في حبك شائبة من العهدة، أو أن جنايتها قد تخطت حد المعهود في النكر، وهو ما يأبى العقل أن يقبله بغير آية قارعة.
كورديليا :
مولاي، إذا كان ذنبي إليك أنه قد أعوزني القول الزلق، وبدأ العجز مني في مضمار المداهنة والرياء، وأنا من صدق الأمر بحيث أحسن الفعل قبل أن أتعجل بالقول، سألت مولاي ذا الجلالة أن يعلن في الناس أني ما حرمت رضاه، ولا فقدت عطفه ونداه لجريمة اجترحتها، أو رذيلة اقترفتها، أو سيئة ارتكبتها؛ بل إنما كان ذلك لما يعوزني من أمر أراني بدونه أغنى، كوني بلا عين تطمع في كل ما تنظر، ولا لسان سريع إلى الجهر بغير ما يضمر. ولعمري إني ليزهيني فقدانه، وإن كان قد حرمني العطف والرضى.
لير :
ليت أني لم ألدك، ولا تبينت هذا الجحود منك.
अज्ञात पृष्ठ
فرنسا :
أهذا كل أمرها؟! أجنايتها نبو في فطرتها يحبس لسانها عن الإفصاح بما يكنه فؤادها؟ مولاي دوق بورغانديا، ما رأيك في هذه السيدة؟ لعمري ليس الحب حبا إذا شابه ما ليس منه. ها هي ذي إنسانة عاطلة لا مهر لها إلا ذاتها، ألك فيها هوى؟
بورغانديا :
مولاي الملك، إذا أنت أعطيتها الحصة التي اقترحتها أنت نفسك؛ فإني آخذ الآن بيد كورديليا، وأجعلها دوقة بورغانديا.
لير :
لا شيء معها. لقد أقسمت ولا نقض لليمين.
بورغانديا (إلى كورديليا) :
لقد أعذرت يا سيدتي، أضعت على نفسك بما جرحت أباك؛ فلا غرو أن يضيع عليك زوجك أيضا.
كورديليا :
صحبتك السلامة أيها الدوق. إن كانت عروض الدنيا كل ما ابتغيت من البناء بي؛ فلن أكون لك زوجة.
अज्ञात पृष्ठ