مرحبا بغلامي الظريف، كيف حالك؟
البهلول (إلى كنت) :
خير لك أن تأخذ عرف الحمق مني.
لير :
لم ذا يا بهلول؟!
البهلول :
لم ذا؟! لأنه يوالي رجلا لم تعد له كرامة. إذا لم تكن تعرف كيف تداور بابتسامتك مهب الرياح لم تلبث أن تجد نفسك منبوذا في العراء، مصابا بالزكام. دونك هذا الطرطور فالبسه. ويحك! إن هذا الإنسان (مشيرا إلى الملك)
قد شرد عنه اثنتان من بناته، وأحسن إلى الثالثة برغمه، فإذا شئت أن تتبعه، فحقيق بك أن تلبس طرطور المجنون. ويك عمي! يا ليت لي طرطورين وابنتين.
لير :
لم ذا يا بني؟
अज्ञात पृष्ठ