رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش رجلا وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة، وقال حدثنا نعيم حدثنا الوليد ورشدي عن أبي لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رمان عن علي «ع» قال يبعث السفياني بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد (ص) ويقتل من بني هاشم رجالا ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمستنصر من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وامنه، وقال حدثنا نعيم حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة عن تبيع عن كعب قال تستباح المدينة الجبلية وتقتل النفس الزكية وروى حديثا آخر باسناده عن ابن عمر قال وعلامة وقعة المدينة إذا أقبل أمير مصر، وروى في حديث آخر قال إذا أتوا المدينة قتلوا أهلها ثلاثة أيام.
في سبب قصد السفياني للمدينة واجتماعهم بالمهدي
< (الباب الثامن والمائة) >فيما ذكره نعيم في سبب قصد السفياني للمدينة واجتماعهم بالمهدي. حدثنا نعيم حدثنا محمد بن عبد الله التاهرتي عن عبد السلام بن سلمة أنه سمع أبا قبيل يقود السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق ويقول ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي إلا من قبلهم يأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف بالمدينة أحد ويفترقون منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساؤهم ويضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم ولا يظهر بينهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة فاذا ظهر بمكة اجتمع كل من شذ منهم اليه بمكة.
< (فصل) >ورأيت حديثا في مجلد عتيق أوله فيه من بعض أمالي ابن.. ترجمة أحمد بن يحيى بن زكريا الصولي في ثاني قائمة منه باسناده
पृष्ठ 57