تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الى الكوفة فاذا ظهر المهدي بمكة بعثت اليه بالبيعة.
< (الباب الخامس والمائة) >فيما ذكره نعيم من علامة المهدي بهلاك بني جعفر وبني العباس، قال حدثنا نعيم حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة عن تبيع عن كعب قال: إذا دارت رحاء بني العباس وربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشام ويهلك الله الأصهب ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم حتى لا يبقى اموي منهم إلا هارب ومختف ويسقط السفياني بنو جعفر وبنو العباس ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق ويخرج البربر الى صرة الشام فهو علامة خروج المهدي.
هلاك المسودة الأولى بالمسودة الثانية
< (الباب السادس والمائة) >فيما ذكره نعيم من هلاك المسودة الأولى بالمسودة الثانية. عن ابن شوذب قال كنت عند الحسن فذكرنا حمص فقال هم أسعد الناس بالمسودة الأولى واشقى الناس بالمسودة الثانية قال قلت وما المسودة الثانية يا أبا سعيد قال أول الظهور يخرج من المشرق ثمانون الفا محشوة قلوبهم التئاما حشو الرمانة من الحب وبوار المسودة الأولى على أيديهم.
الحوادث المتجددة على المدينة من القتل وغيره
< (الباب السابع والمائة) >فيما ذكره نعيم من الحوادث المتجددة على المدينة من القتل وغيره وفيه عدة أحاديث. قال حدثنا نعيم حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش قال حدثني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر عن علي بن أبي طالب «ع» قال يكتب السفياني الى الذي دخل الكوفة بخيله بعدما يعركها عرك الأديم يأمره بالمسير إلى الحجاز فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الانصار اربعمائة
पृष्ठ 56