فقال أبلى عذرا فيما بيني وبين الله عز وجل، وسيأتي الحديث بذلك فيما أخبرناه عن نعيم بن حماد ومن كتاب الفتن للسليلى، ومنها أن مولانا عليا (ع) كان يعلم أنه متى لم يحارب معاوية اشتبه الأمر فيما يقع من معاوية وبني أمية ويحسب كثير من الناس انه قد رضى بولايته،
الحسن «ع» مأمور بالخروج على معاوية ثم الصلح
ومنها أن الحسن بن علي «ع» مأمور وفيه أحاديث من طرقهم كالتوراة ونوردها هنا منها من الكتاب الذي لنعيم بن حماد الذي أثنوا عليه، قال حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال، قال رسول الله (ص) للحسين بن علي «ع» ابني هذا سيد وسيصلح الله على يديه فئتين من المسلمين عظيمتين، ومنها أن صلح الحسن بن علي عليهما السلام لمعاوية كان منسوبا في الحديث إلى الله جل جلاله حيث قال النبي (ص) يصلح الله فإذا كان جل جلاله هو الذي يصلح على يديه فأي درك يبقى عليه.
< (الباب الخامس عشر) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد في أن مولانا الحسن بن على عليهما السلام والأئمة من أهل البيت عليهم السلام كانوا يريدون الخلافة كما أمرهم الله جل جلاله وعلى الوجه الذي يختارها لهم ومعاوية وزياد كانوا يريدنها بالمغالبة، قال حدثنا صدقة الصنعاني عن رياح بن زيد عن معمر ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال: لما اصيب على «ع» وبايع الناس الحسن «ع» قال لي زياد أتريد أن يستقيم الأمر؟قال: قلت نعم، قال فاقتل فلانا وفلانا ثلاثة من أصحابه قال قلت أليس قد صلوا صلاة الغداة؟قال بلى، قال قلت فلا والله ما إلى ذلك سبيل.
أصحاب النبي (ص) يردون عليه الحوض فيطردون
< (الباب السادس عشر) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد في قول النبي (ص) انه على الحوض يختلج رجال من أصحابه يوم القيامة ويقال له إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فقال حدثنا خالد الاحمر
पृष्ठ 25