मजमुआत फतावा इब्न तैमिया

फराज अल्लाह ज़ाकी कुर्दी d. 1359 AH
76

मजमुआत फतावा इब्न तैमिया

शैलियों

============================================================

56 وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين) ولهذا كان فى كلام الشيوخ: الناس يطلبون العز من أبواب الملوك ولا يجدونه الا فى طاعة الله . وكان الحسين البصرى يقول وان هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم البغال فان ذل المعصية فى رقابهم يأبى الله الا أن يذل من عصاه ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه ومن عصاه ففيه قسط من فعل من عاداه بمعاصيه * وفى دعاء القنوت انه لا يذل من وليت ولا يعز من عاديت . والصوفية المشهورون عند الامة الذين لهم لسان صدق فى الامة لم يكونوا يستحبون مثل هذا بل ينهون عنه ولهم فى الكلام فى ذم صحبة الأحداث وفى الرد على أهل الحلول وبيان مباينة الخالق للمخلوق مالا يتسع هذا الموضع لذكره وانما استحسنه من تشبه بهم ممن هو عاص أو فاسق أو كافر فتظاهر بدعوى الولاية لله وتحقيق الايمان والعرفان وهو من شر أهل العداوة لله وأهل النفاق والبهتان والله تعالى يجمع لاوليايه المتقين خير الدنيا والآخرة ويجعل لاعدائه الصفقة الخاسرة والله أعلم * (30) مسئلة} فى رجل اذا قبل زوجته أو ضعها فأمذى هل يفسد ذلك صومه أملا.

واذا أمذى فهل يلزمه وضنوه أملاء واذا صبر الرجل على زوجته الشهر والشهرين لا يطؤها فهل عليه اثم أم لا. وهل يطالب الزوج بذلك * الجواب } أما الوضوء فينتقض بذلك وليس عليه الا الوضوء لكن يفسل ذكره وانليه ويفسد الصوم بذلك عند أكثر العلماء * ويجب على الرجل ان يطأ زوجته بالمعروف وهو من أوكد حقها عليه أعظم من اطعامها - والوطء الواجب قيل انه واجب فى كل أربعة اشهر مرةء وقيل بقدر حاجتها وقدرته كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته وهذا أصح القولين والله أعلم * (31) مسيلة} فيمن يروى ان القي ينقض الوضوء واستدل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قا مرة وتوخا وروى حديا آخر انه قاه مرة نفسل فه . وقال هكذا الوضوء منالق فهل يعمل بالحديث الاول أم الثانى * الجواب * اما الحديث الثانى فماسمعت به .وأما الاول فهوفى السنن لكن لفظه انه قاء فأفطر فذكر ذلك الثوبان فقال صدق أناصيت له وضومه ولفظ الوضوء لم يجئ فى كلام النبي صلى الله عليه وسلم الا والمراد به الوضوء الشرى ولم يرد لفظ الوضوء بمعنى غسل اليد والفم

पृष्ठ 76