قال الله تبارك وتعالى: ?وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذ بكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء?[المائدة: 8] فمن يشاء أن يغفر له من هؤلاء يترك اليهودية والنصرانية، وكذلك من شاء أن يغفر له من أهل القبلة يترك الموجبات لا يعمل بها، فإن عمل بشيء منها ثم تاب إلى الله تعالى قبل أن يموت فإن الله تعالى قال : ?يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين?[إبراهيم: 27]، فمن مات مؤمنا دخل قبره مؤمنا، وبعثه الله عز وجل يوم القيامة مؤمنا.
وقال تبارك وتعالى: ?إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما?[النساء: 145 - 146].
وقال تبارك وتعالى: ?لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما?[النساء: 144].
وقال تبارك وتعالى: ?يآأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا?[الأحزاب:45-47].
पृष्ठ 25