يعيب محمد علاء الدين المصري ، المحقق لكتاب الروض الباسم ، هذه العقيدة ( الأسماء والصفات ) على ابن الوزير ، ويحذر أبناء السنة والجماعة من التماشي معها ، ويذكر في مقدمة تحقيقه أقوال علماء أهل السنة والجماعة في الرد عليها ( على عقيدة ابن الوزير ) . فقال المصري :
(( ونحن نسوق ذلك تنبيها لأخذ الحذر أثناء القراءة ، فمع دفاع المصنف عن السنة وأهلها ،... ذهب بعيدا في مسألة التفويض ، ولم يثبت الصفات ، وستجد ذلك واضحا ، فتنبه ، وهو في دفاعه عن عقيدة أهل السنة ، يقصد هذه الطائفة . ولذا نسوق في هذه المقدمة عقيدة أهل السنة والجماعة في هذه المسالة فقط ، ونحيل عليها كل ما فوضه من الصفات ولم يثبتها وبالأخص من ( ص 286 ) وما بعدها في رده على الوجه الرابع للمعترض )) .
انظر مقدمة التحقيق ص 14
* ومع ذلك نجد الأستاذ الحربي الذي أمضى في حكمه على عقيدة ابن الوزير سنتين!! - كما قال - ، يصف ابن الوزير بالبراءة من عقيدة الاعتزال - يقصد الزيدية - براءة الذئب من دم يوسف ، هذا وغيره كثير ، والله المستعان .
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين ، ورضوانه على الصحابة الراشدين .
पृष्ठ 6