============================================================
المطلب الاول تعريف الآيات المحكمات والمتشابهات، ومسالك العلماء في الآيات المتشابهات بين الله في كتابه العزيز: أن القرآن العظيم فيه آيات محكمات هن أصل الكتاب، وأن فيه آيات متشابهات، تحتمل معان عدة، ترد لفهمها إلى الآيات المحكمات، فقال: {هو الذى أزل علياك الكتاب منه مايدث خكمني هن أم الكللب وأخر متشيهدي فأما الذين فى قلوبهه زيغ فيتيعون ما تشبه منه ابتغاء الفتنة وابتفاء تأويلوء وما يعلم تأويله إلا الله وألرسخون فى العلو يقولون "امنا يوه كل من عند رينا وما يدذگ الا أولوا الأ لبى) ([ال عمران /7).
المعنى: هو الله الذي أنزل عليك - أيها الرسول محمد - القرآن، منه م ايكي تحكع}: أي واضحات الدلالة، لا يحتمل من التأويل بحسب وضع اللغة إلاوجها واحدا، هن أصل الكتاب الذي يرجع إليه عند الاشتباه، ويرد ما خالفه إليه، كقول الله تعالى: ليس كمثله شت(الشورى/11]، وقوله تعالى: ( ولم يكن له كفوا أحد) 4س49 (الإخلاص/4]، وقوله تعالى: هل تعلؤله سميا* [مريم/15].
ومنه (آيات متشابهات): تحتمل بعض المعاني لعدم اتضاح دلالته، لا يتعين المراد منها إلا بضمها إلى المحكم، كقوله تعالى: الرحمان على العرش استوى} [طه/5].
पृष्ठ 103