============================================================
المجالس العؤيدية لمن كان له قلب . وذلك أن العصلى من حيث جسمه تراب يلحل إلى تراب فاقتضى ان يكون قبلة ما ينحل إليه وهو التراب . ومن حيث نفسه هو جوهر قابل لاثار النبوة والكتاب ، فاقتضى أن تكون قبلتها .ما تنعل إليه وهو النبوة والكتاب .
فهو إذا استقبل القبلة فكأنما استقبل الكثيف بكثيفه ، واللطيف بلطيفه . يتوجه بكثيفه الى ما إليه انحلاله ، ويلطيفه إلى ما إليه مآله . فمن صلى على هذه القضية فسهام سعيه صائبة ، وأنجم سعده تاقبة ، ومن ضل علها كان كمن قال الله تعالى فى كتايه : (علملة ناصبة 4(1) : (1) سورة الغاشية3.
पृष्ठ 32