366

============================================================

1300مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار اسألك إيمانا تباشر إبه] قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لايصيبني إلا ماكتبت لي، والرضا بما قسمت لي. فأوحى الله إليه: إني قد غفرت لك، ولن يأتيني أحد من ذريتكا فيدعوني منل الذي دعوت لى إلا غفرت له وكشفت غمومه وهمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، وجاءته الدنيا وإن كان لايريدها.

وفي بعض الروايات: إن آدم -عليه اللام - لبث في السخطة سبعة أيام، ثم إن الله تعالى أوحى إليه في السابع: ما هذا الحزن الذي بك؟ فقال: أحاطت بي خطيئتي وخرجتمن ملكوت ربي؛ فصرت في دار الهوان بعد الكرامة: فكيف لاتحزنني خطيئتي وكيف لاأبكي على نفسي؟! فقال له ربه: أ لم أخلقك بيدي؛ الحديث إلى أن قال: فعصيتني وضيعت وصيتي؛ فقد رحمت ضعفك وأقلت عثرتك وغفرت لك دنبك . 130 ب قال: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك الكلمات الثلاث، كماقاله ابن عباس في رواية عطاء وقال الزهري: رأى آدم مكتوبا على ساق العرش: لا إله إلا الله، محقد عبدي ورسولي. و في تفسير الدمياطي: قال بعض العلماء إن آدم لما جرى فيه الروح رأى كل شيء في الجنة مكتوب فيه لا إله إلا الله محمد عبدي ورسولي. فعلم آدم أن الله تعالى لميكتب ذلك الا ومحمد أكرم الخلق عليه؛ فقال حين أخطأ: اللهم! إني أسألك بحق محمد أن تغفر لي، فففر له.

وقدروى ابوهريرة وابو سعيد الخدري حديت محاجة ادم وموسي عن النبي - صلى الله عليه وآله -بألفاظ مختلفة منها أنه قال موسى: أنت آدم أبوالبشر الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة؟ قال: نعم. أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه؟ قال نعم1.

قال: أفليس تجد فيما أنزل عليك أنه سيخرجني منها قبل أن يدخلنيها؟ قال: بلى. قال:(2 فحج آدم موس:(413) وفي بعض الألفاظ: أ تلزمني على أمر قدره الله علي قبل خلق السماوات والأرض؟

وقوله -عزوجل -: (فتاب عليه) أي قبل توبته ورجوعه، "إنه هو التواب الوخيم) أي 1. س: بلي.

ليتهنل

पृष्ठ 366