111

मदखल

المدخل إلى تقويم اللسان

अन्वेषक

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
اللَّه، في الأبنية: ويكون على مثل (فُعُلُّل)، وهو قليلٌ، قالوا: الزُّمُرُّذ. قال الرادّ: فإذا فتحتَ الراء خرجت عن الأبنية، وإنَّما اتَّبَعَ فيه ابن قتيبة، وكذا وقع في كتابه (١)، بفتح الراء. * * * وقوله (٢): (ويقولون: نَعَقَ الغرابُ. والصواب: نَغَقَ، بالغين معجمة). قال [الرادّ]: قد جاء في كلامهم: نَعَق الغراب ونغَق، بغين معجمة وغير معجمة، فلا معنى لإِنكاره على العامَّة، ولكن (نَغَق الغرابُ)، بالغين معجمة، أحسنُ، وكذا حكى صاحبُ كتاب (العين) (٣). * * * وقوله (٤): (ويقولون: واسيتُكَ بمالي، وواكَلْتُ فُلانًا، ووازَيْتُهُ، وواجَرْتُ دابتي، وواخذْتُهُ بذنبه، وواتيتُه على ما يريد، والصواب: آسيتُكَ بمالي، وآكلتُ فلانًا، وآزَيْتُهُ: إذا جلستَ بإزائِهِ، وآجرتُ دابتي، وآخذتُهُ بذنبه، وآتيتُكَ على ما تريد). قال الرادّ: هذا الذي قاله هو القياسُ، وقد جاء بالواو. حكَى

(١) أدب الكاتب ٣٨٥، وهي بضمّ الراء فيه. (٢) تثقيف اللسان ٧٠. (٣) العين ١/ ١٧١. (٤) تثقيف اللسان ٧٤ - ٧٥. وينظر: أدب الكاتب ٣٦٩ (الدالي).

1 / 114