============================================================
فصل أما المأمو فقال عبدالله الشيباني: استحضرني المأمون في بعض لياليه ونحن حصر، ف علي سعايات النصارى وتظلمت السلطان المسلمين منهم وخ القبط فقلت: نهى آمير المؤمنين نا م بقية ال عمر بن الخطاب رضي ه عن استخدام فقال: صف لي كان تناسلهم في مصرة فقلت: يا أمير المؤمنين، لما أخذت الفرس الم ان أيدي الفراعنة قتلوا القبط، فلم يبق منهم إلا ما أطبعته المرب واختفى بأرضنا وغيره فتعلموا (....)(2) وكتابا فلما ملكت وم ملك الفرس كانوا سببا اخراج الفرس عن ملكهم، وأقاموا في مال الروم إلى أن ظهرت دعوة المسيح.
(1) قال ابن حزم في الرسالة السابق الإشارة إليها في ذكر ولاية المأمون: وولي بعد الأمين أخوه: أبوالعباس عبدالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي. فلم يزل واليا إلى أن مات غازيا بأرض الروم، وقبره بطرسوس.
وكانت ولايته عشرين سنة وأشهرا، ومات وله ثمان وأربعون سنة.ا وكانت وفاته سنة ثماني عشرة ومائتين يوم الخميس في نصف رجب، وكان يرى حب آل البيت، ولا يعطي من أعرض عنهم أو عرض بهم رخصة.
فقيل: كان يتشيع.
امه أم ولد اسمها: مراجل بادغيسية خراسانية، تركية. وفي أيامه افتتح المسلمون صقلية، وإقريطش.
(2) كلمة لم أتبين قراءتها هذا رسمها (الما) .
पृष्ठ 34