(فَإِن تَكُ مِنْ شَيبانَ أمَّي فإنَّني ... لأَبْيضَ مجليّ عَريض المفارق) // الطَّوِيل //
أَكنت شاكًا فِي نسبك حَتَّى قلت مثل هَذَا فَقَالَ العديل أشككت فِي نَفسك أَو فِي شعرك حِين قلت
(أنَا أبُو النَّجم وَشِعرِي شِعرِي ... لله دَرّى مَا يِجنِّ صَدْرِي) // الرجز //
فَأمْسك أَبُو النَّجْم واستحيا وَكَانَت وَفَاته آخر دولة بني أُميَّة
٤ - (كَريمُ الجِرِشَّي شَرِيفُ النَّسَبْ ...) قَائِله أَبُو الطّيب المتنبي من قصيدة من بَحر المتقارب وَكَانَ سيف الدولة ابْن حمدَان صَاحب حلب قد أنفذ إِلَيْهِ كتابا بِخَطِّهِ إِلَى الْكُوفَة بِأَمَان وَسَأَلَهُ الْمسير إِلَيْهِ فَأَجَابَهُ بِهَذِهِ القصيدة
(فَهمتُ الكِتابَ أبَرَّ الكتَبْ ... فَسمعًا لأمْرِ أَمير العَربْ)
(وطَوعًا لَهُ وابتهاجًا بهِ ... وَإِن قَصَّرَ الفِعلُ عمَّا وَجبْ)
(وَمَا عَاقنِي غيَرُ خَوفِ الوُشاة ... فإِن الوشاة طريقُ الكِذبْ)
(وَتكثيرُ قومٍ وتَقليلهم ... وتقَريبهُم بَيْننَا والخَبَبْ)
(وَقَد كَانَ ينصرهم سَمعهُ ... وينصرُنِي قلبه والحَسبْ)
(وَمَا قُلتُ للبدر أنتَ اللجَينُ ... وَلَا قلتُ للشمس أنْتِ الذَهبْ)
(فَيقْلقَ مِنهُ البَعيدُ الأناةِ ... ويغَضبَ مِنْهُ البَطيءُ الغَضبْ)
(ومَا لاقنيِ بَعدكُم بَلدةُ ... وَلا اعتْضْتُ مِنْ رَبٍّ نُعماىَ رَب)
1 / 26