والقطامي أَخذ معنى بَيته هَذَا من قَول عدي بن زيد الْعَبَّادِيّ
(قَد يدركُ المبطئ من حظِّهِ ... وَالْخَيْر قد يسْبق جهد الْحَرِيص) // السَّرِيع //
وعدي نظر إِلَى قَول جمانة الْجعْفِيّ
(ومستعجل والمكثُ أدنى لرشدهِ ... وَلم يدرِ فِي استعجاله مَا يُبَادر) // الطَّوِيل //
وَمَا أحسن قَول ابْن هِنْد ورحمه الله
(تأنَّ فالمرءُ إنْ تأنى ... أدْرك لَا شكّ مَا تمنى)
(وَمَا لمستوفِزٍ عَجُولٍ ... حظّ سوى أَنه تعَنَّى) // من مخلع الْبَسِيط //
وَمن أحسن مَا قيل فِي عيب الأناة قَول ابْن الرُّومِي
(عيبُ الأناة وَإِن سرَّت عواقبُهَا ... أَن لَا خلودَ وَأَن لَيْسَ الْفَتى حجرَا) // الْبَسِيط //
وللقطامي عدَّة قصائد فِي مدح زفر بن الْحَرْث الْكلابِي سَيَأْتِي مِنْهَا شَيْء فِي أثْنَاء الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى