114

मअहिद तनसीस

معاهدة التنصيص

अन्वेषक

محمد محيي الدين عبد الحميد

प्रकाशक

عالم الكتب

प्रकाशक स्थान

بيروت

(عَليَّ التقلُّب وَالاضطرابُ ... بجهدِي وَليسَ علَى النجاح) // المتقارب // وَهُوَ قريب من معنى أَبْيَات ابْن مجير السَّابِقَة قَرِيبا وَلابْن الرُّومِي فِي ذمّ الخضاب وَهُوَ من مَعَانِيه المخترعة (إِذا رَئمَ المرءُ الشبابَ وَأخلقتْ ... شَبيبتهُ ظَنَّ السوادَ خِضابَا) (وَكيفَ يَظنُّ الشيْخُ أنَّ خِضابَه ... يُظن سَوادًا أَو يخالُ شبَابًا) // الطَّوِيل // وَقد ذكرت بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ اعتذار عَبْدَانِ الْمَعْرُوف بالحوزي عَن الخضاب وَهُوَ أحسن شَيْء رَأَيْته فِي مَعْنَاهُ (فِي مَشيبي شماتةٌ لِعداتي ... وَهوَ ناع منُغَّصٌ لِحَياتي) (وَيعيبُ الخضابَ قومٌ وَفِيه ... ليَ أنْسٌ إِلَى حُضُور (لَا وَمنْ يَعلمُ السَّرائرَ مِنِّي ... مَا بهِ رُمتُ خُلَّةَ الغاتيات) (إِنما رُمتُ أَن ْأغيِّبَ عني ... مَا تُرينيهِ كلّ يَومٍ مِرَاتِي) (هُوَ ناعٍ إليّ نَفسي وَمنْ ذَا ... سَرّه أنْ يَرَى وُجوهَ النُّعاةِ) // الْخَفِيف // وعَلى ذكر عَبْدَانِ هَذَا فقد كَانَ مَعَ فَضله وجزالة شعره خَفِيف الْحَال متكلف الْمَعيشَة قَاعِدا تَحت قَول أبي الشيص (لَيْسَ الْمقل عَن الزَّمَان براض ...) // الْكَامِل //

1 / 115