112

मअहिद तनसीस

معاهدة التنصيص

अन्वेषक

محمد محيي الدين عبد الحميد

प्रकाशक

عالم الكتب

प्रकाशक स्थान

بيروت

وَقَول أبي بكر بن مجير الأندلسي (وَقائلةٍ تقُول وَقدْ رأتني ... أُقاسِي الجدْبَ فِي المرْعى الخصيبِ) (أَما عَطف الفقيهُ وَأنتَ تشكوُ ... لهُ شَكوى العليل إِلَى الطَّبيب) (وَقدْ مَرَّ الثناءُ بمعطفيهِ ... كَمَا مر النسيمُ على القضيبِ) (فَقلتُ عليَّ شُكرٌ وامتداحٌ ... وليسَ عليَّ تقليب الْقُلُوب) // الوافر // وَمَا أحسن قَول بشار وَكَانَ قد مدح الْمهْدي بقصيدة فحرمه الثَّوَاب فَقيل لَهُ حَرمك أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ وَالله لقد مدحته بِشعر لَو مدح بِهِ الدَّهْر مَا خشِي صرفه على أحد ولكنني كذبت فِي الْعَمَل فَكَذبت فِي الأمل ولطيف قَول ابْن جكينا الْبَغْدَادِيّ (تَفضلوا وَاعْذروهُ فِي مُماطلتي ... أَنا أحقُّ وحقِّ اللهِ مَنْ عتبا) (وَلاَ تَلوموهُ فِي وَعدٍ يُرددُهُ ... فِي وَقتٍ مدحي لَهُ عَلَّمتُهُ الكذبا) // الْبَسِيط // وَلابْن جكينا الْمَذْكُور يعْتَذر عَن بخل الممدوحين لغَرَض عرض لَهُ (قدْ بانَ لي عُذْرُ الْكِرَام فصدّهم ... عَنْ أَكثر الشعَرَاء ليسَ بِعارِ) (لم يسأموا بَذْلَ النوال وإنَّما ... جمَدَ الندى لبرودة الْأَشْعَار) // الْكَامِل // وَقَالَ بَعضهم فِي تمهيد عذر الهجائين (تدانتْ طُرُقُ اليأسِ ... فَطالتْ طُرقُ النُّجْح) (وأجدي مكسبُ الغشِّ ... فأكدى مكسبُ النصح)

1 / 113