النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (أي عم إنك أعظم الناس علي حقا، وأحسنهم عندي يدا، فقل كلمة تجب لك بها شفاعتي لا إله إلا الله). فقال أبو جهل: أترغب عن ملة عبد المطلب، ففال: أنا على ملة عبد المطلب، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (لأستغفرن لك ما لم أنه). فنزل قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية ".
قلت: هذا بعيد لأن السورة من آخر ما نزل من القرآن، ومات أبو طالب في عنفوان الإسلام بمكة، فكيف يكون سبب نزول هذه الآية استغفاره له؟
पृष्ठ 143