205

मबाहित तफ्सीर

مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)

अन्वेषक

حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي

प्रकाशक

كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية

संस्करण संख्या

الأولى، 1430 هـ - 2009 م

{ويهب لمن يشاء الذكور} فلا يكون له إناث ".

قلت: لو اقتصرنا عليه كان لقائل أن يقول: لم نكر الإناث وعرف الذكور؟ فالجواب عنه من ثلاثة أوجه:

الأول: أنه إنما عرف الذكور لموافقة رؤس الآيات وهي {الذكور} و {عليم قدير}.

الثاني: أن في التعريف تعظيما وهو أولى بالذكور.

الثالث: الألف واللام توجب استغراق الجنس فتوجب الكثرة، وكثرة الذكور نعمة فتلائم الهبة، وكثرة الإناث ليست بنعمة فلا تلائم الهبة.

* * *

سورة الزخرف

191 -

قال في قوله

: {إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}

أي وصفناه "، كقوله: {وجعلوا الملائكة الذين} " ويستحيل أن يكون بمعنى الخلق "، ثم

पृष्ठ 271