122

मबाहित तफ्सीर

مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)

अन्वेषक

حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي

प्रकाशक

كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية

संस्करण संख्या

الأولى، 1430 هـ - 2009 م

قلت: العقبى قد تكون بمعنى العاقبة، وقد تكون بمعنى الظفر، والغنيمة، بدليل قوله تعالى: {وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم} يعني فكان الظفر والغنيمة لكم من العقبى، وهي الظفر والغنيمة: {فآتوا الذين ذهبت أزواجهم}، يعني من الغنيمة. والأشبه أن العقبى في قوله: {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} بمعنى الظفر والغنيمة؛ لأنه لو كان بمعنى العاقبة، فالعاقبة تنطلق على الجنة والنار، ولكل واحد من الكافر والمؤمن عاقبة لا شك وهو معلوم في الدنيا لهم ، ويحتمل أن يكون الكل مراد؛ لأن الله تعالى صرح في آية أخرى بلفظ (العاقبة) بقوله: {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون}، وقال: {والعاقبة للمتقين}

पृष्ठ 188