मा लाम युन्सर मिन किताब अल-अवराक
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
शैलियों
خمس مائة سفط، وكربت داره فوجدت له في بستانه أموال جليلة مدفونهآ في جرار خضر وقماقم مرصصة الرؤوس فحملت كهيئتها إلى دار أمير المؤمنين، وأخذ فقيد بخمسين رطلا [من حديد] (1) وغل ، وتبشع الناس ما جرى عليه، فصودر على مائة ألف دينار بعد هذا كله وأطلق إلى منزله.
~~قال أبو الحسن بن عبد [87آ] الحميد كاتب السيدة: الذي صح مما قبض من مال ابن الجصاص الجوهري من العين والورق والآنية والثياب والفرش والخدم لا من ثمن ضيعته ولا من ثمن بستان ما قيمته ستة ألف ألف دينار.
~~وفي هذه [السنة] (2) في رجب ورد كتاب محمد بن علي الماذرائي من مصر يذكر وقعه كانت بين أصحاب السلطان وبين جيش صاحب القيروان، فقتل من أصحابه سبعة ألف وأسر نحوهم وانهزم من بقي معه منهم ، فمضوا على وجوههم ، فمات أكثرهم قبل أن يصلوا إلى برقة.
~~تمفها جلس على بن عيسى في كل يوم ثلاثاء للمظالم، فحضرته يوما وقد جيء برجل زعم أنه نبي فناظره: فقال أنا أحمد النبي وعلامتي أن خاتم النبوة في ظهري، ثم كشف عن ظهره، فإذا سلعة صغيرة. فقال له: هذه سلعة الحماقة وليست بخاتم النبوة، ثم أمر بصفعه وتقييده وحبسه في المطبق.
~~قال أبو بكر : وفي شهر رمضان من هذه السنة وافى باب الشماسية قائد [87 ب] من قواد [صاحب] القيروان جاء في الأمان يقال له أبو جدة ومعه أصحابه مائتا فارس، فأحضر دار السلطان، وخلع عليه، وأخرج هو وأصحابه إلى الدينور (2) ليكونوا في جملة محمد بن إسحاق بن كنداج.
~~وأطلق السلطان المعروف بالقتال الصفاري من محبسه، وخلع عليه، وأقطع دارا ينزلها، وأجري عليه الرزق، وأمر بحضور الدار في كل يوم يركب مع الأولياء. وأطلق محمد بن الليث الكردي من محبسه وخلع عليه وهو أيضا ممن أدخل مع الليث على جمل. ومما كان في هذه السنة من العجب الذي لم يسمع بمثله أن رجلا جميل الوجه، حسن البزة طيب الرائحة صار
पृष्ठ 96