الف دينار ، وقال له : انحدر إلى البصرة فاشتر لى بها عشر وصائف . قال : فحدثنى الرجل الأسدى ، قال : فطلبتهن بالبصرة حتى وجدتهن ، فلما أردت الانصراف نظرت إلى إحداهن فإذا بها شامة سوداء مثل هذه ، وأشار بيده ، فأردت ردها فلم أقدر على ذلك . قال : فقدمت بهن فأدخلتهن الحمام وهيأتهن ، م قلت لصاحبة الشامة : تسمعين ؟ قالت : نعم . قلت : إذا قدمت إليه جارية فتقدمى فإذا زجرتك فانزجرى ، وأفعل ذلك مرات . قال : فدخلت على وسف، قال : ما صنعت؟ قلت : خيرا ، قد جئتك تحاجتك على ما تريد . قال : ادخلهن. فقلت : يا جارية تقدمى، فتقدمت تلك ، فقلت : وراءك . فرجعت . قال : فعرضت عدة «جوار » وهى تتقدم وأنا أردها . فقال : مابال هذه ؟ قلت : أصلح الله الأمير ، إنه بلغنى أمر هذه فغاليت (بها وزدت) فى ثمنها على أثمانهن ، وبها شامة زعمت العلماء أنها لم تك. بامرأة قط في ذلك الموضع إلا ولدت ملكا من الملوك ، فقال لغلام له خصى : اذهب إلى فلانة فقل لها تصنعها . قال : فأفلت والله منه ، وجعلت لله على أن لا أعود لثلها أبدا .
رحدث الوليد بن هشام المخزومى عن أبيه عن مسثلمة عن محارب قال : قال معاوية : إن عمرا احتجن (1) دوننا خراج مصر ، وعزله واستعمل أبا الأعور السلمى (2) . فبلغ عمرا الخبر فدعا وردان مولاه وقال : ويحك يا أبا عثمان عرلنا
पृष्ठ 101