لهما مصلى بين بدى القاضى فجلسا عليه ، ثم اختصما . فتوجه القضاء على هشام . فقام إسحاق فقال رافعا صوته : الحمد لله الذى حال بينك وبين ما أردت من ظلمى . فأحفظ (1) هشاما فقال : والله لقد هممت بأن أضربك ضربا أنثر منه لحمك وأسيل منه دمك على قدمك . قال : يا أمير المؤمنين ، أما والله لئن ضربتنى لتضربنى رحما قريبة وبدنا ضعيفا قد ذهب أكثره وبقي أقله . قال : فاسترها على . قال : لا والله إلا بثمنها . قال : ثمنها مائة ألف . قال ، فسترها بليه ، وحدث بها بعد وفاته لابنه (2).
وحكى العتبى قال : بينا الحجاج فى مسجد واسط يوما إذ مر به رجل لم . 3 رجلا (قط) أقرب ما بين هامته وقدمه (منه) فدعا يه وكلمه . ثم قال : يتونى بفلان ، يعنى رجلا من المجوس في حبسه . قال : فأتى برجل نكس رأسه حين أراد دخول المسجد كأنه عادى (3) . فقال الحجاج : افرج بين رجليك، ففعل . فقال للقصير : مر بين رجليه . فقال : أصلح الله الأمير (ليس فى هذا المسجد أحفظ لكتاب الله ولا أقرأ له منى ، فإن رأى الأمير أن) لا ينجس كتاب الله عز وجل بمرى بين رجلى هذا الكافر (فليفعل) . قال : صدق) خلوا سبيله .
وحكى الهيثم بن عدى قال : سمعت أشرس بن ثمامة محدث عن الحسن بن عمارة قال : دفع يوسف بن عمر (8) إلى رجل من النخاسين من بنى أسد
पृष्ठ 100