ولم يعد فبدنة، فإن عجز صام ثمانية عشر يوما.
ويكره الوقوف على الجبل وقاعدا وراكبا، والمستحب المبيت بمنى ليلة التاسع إلى الفجر، ولا يقطع محسرا حتى تطلع الشمس، والإمام يخرج إلى منى قبل الصلاتين وكذا ذو العذر، والدعاء عند الخروج إليها ومنها وفيها، والدعاء بعرفة، وإكثار الذكر وليذكر إخوانه بالدعاء وأقلهم أربعون.
ثم يفيض بعد غروب الشمس إلى المشعر مقتصدا في سيره داعيا إذا بلغ الكثيب الأحمر، ثم يقف به ليلا إلى طلوع الشمس، والواجب الكون بالنية.
ويستحب إحياء تلك الليلة، والدعاء والذكر والقراءة، ووطء الصرورة المشعر برجله والصعود على قزح وذكر الله عليه.
مسائل: كل من الموقفين ركن يبطل الحج بتركه عمدا ولا يبطل سهوا، نعم لو سها عنهما بطل. واضطراري عرفة ليلة النحر، واضطراري المشعر إلى زواله، وكل أقسامه يجزئ إلا الاضطراري الواحد، ولو أفاض قبل الفجر عامدا فشاة. ويجوز للمرأة والخائف من غير جبر.
وحد المشعر ما بين الحائط والمأزمين ووادي محسر، ويستحب التقاط حصى الجمار منه وهي سبعون،. والهرولة في وادي محسر داعيا بالمرسوم. * * *
पृष्ठ 63