मुसलमान क्यों पिछड़ गए? और दूसरे क्यों आगे निकल गए?
لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟
शैलियों
ولعل الأخ الشيخ بسيوني عمران يقول: إن هؤلاء أفراد قلائل؛ فلا يجوز أن نجعل الأمة الإسلامية مسئولة عن مخازيهم وموبقاتهم.
والجواب على ذلك: أن الظلم يخص والبلاء يعم كما لا يخفى، ولكني لا أسلم أن هؤلاء أفراد قلائل، وأن الأمة غير مسئولة! إذ لو كان وراء هؤلاء أمة يخشونها ما تجاسروا على الإتجار بدينها بعد الإتجار بدنياها، بل كانوا لو اقترح عليهم الفرنسيس اقتراحا مضرا بملتهم وأمتهم ولم يقدروا على رده اعتزلوا مناصبهم، ولزموا بيوتهم.
وكان الفرنسيس كلفوا بالعمل غيرهم، فإذا أبى الخلف ما أباه السلف مرة بعد مرة علم الفرنسيس أن لا فائدة في الإصرار، فعدلوا على دسيستهم البربرية وما أشبهها، ولكنهم مصرون عليها بسبب استظهارهم بأناس ممن يزعمون أنهم «مسلمون» فهم يهدمون الإسلام بمعاول في أيدي أبنائه، ويقولون: لسنا من هذا الأمر في قبيل ولا دبير.
33
أفلا ترى كيف قالوا عن الظهير البربري: إنه قد أصدره السلطان وحكومة المخزن؟
34
أفهذا هو الإسلام الذي يناشد الله الشيخ بسيوني عمران بتأييد أهله؟
قال الله تعالى:
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون .
35
अज्ञात पृष्ठ