============================================================
كتبة القاهرة يقول ليس الشيخ من دلك على تعبك، إننا الشيخ من دلك على راحتك، ونشأ على يديه رجال منيم من أقام بالمغرب كأبى الحسن الصقلى، وكان من أكابر العديقين، وعبد الله الحبيبى وكان من اكابر أولياء الله تعالى، ومنهم من أتى تعه وهاجر إلى ديار مصر بنهم يدنا وسولانا حجة الصوفية علم أهل الخعوص شباب الدين أحمد بن عمر الأنصارى المرى ، ونهم الحاج محد القرطبى، وأبو الحن البجائى، وأبو عبد الله البجائى، والوجهانى والخراز، ومنيم من صحبه بديار محر منيم الشيخ مكين الدين الأمر، والشيخ عيد الحليم، والشيخ الشرف البوني، والشيخ عيد الله اللقانى، والشيخ عثمان التوريجى، والشيخ أمين الدين جبريل، ولكل هؤلاء علوم وأسرار وأصحاب أخذوا عنهم، تركنا تتبع كراشاتقم وخشومياتهم لثلا نخرج عن غرض الكتاب.
وطريقه طه تشب إلى الشيخ عيد السلام بن بشيش، والشيخ عبد اللام ينسب إلى الشيخ عبد الرحمن المدنى، ثم واحد عن واحد إلى الحن بن على بن أبى طالب .
ومعت شيختا أبى العباس ي يقول: طريقتنا هذه لا تتب للمثارقة ولا المغاربة بل واحد عن واحد إلى الحن بن على بن أبى طالب، وهو أول الأقطاب، وإنما يلزم تعيين المشايخ الذين يستند إليهم طريق الأنتاب من كانت طريقه بلبس الخرقة، فإنها رواية الرواية، تتعين بتعين رجال ندها. وهذه هداية، وقد يجذب الله العبد إليه فلا يجعل عليه بنة لأستاذ. وقد يجمع شعله برسول الله فيكون آخذا عنه وكفى بهذا منة.
ولقد قال لى الشيخ مكين الدين الأمر ي: أنا ما ربانى إلا رسول الله . وذكر عن الشيخ عبد الرحيم القناوى ذ أنه كان يقول: أنا لا منة لأحد على إلا رسول الله وإذا أراد الله أن يتفضل على عبده ويفنيه عن الأستاذين حتى لا يكون له فيهم سلف فعل وقال مالك لبعض جلائه: إنى أريد أن أجعلك وزيرا قال: ليس لى فى هذا سلف قال: إنى أريد أن اجعلك ملفا لمن بعدك، ولنقتصر على هذا القدر فإنه كاف فى التعريف بقدر الشيخ أبى الحن قل، وما الأمر إلا كما قال القاثل: وقد وجدت نكان القول ذا سعة فإن وجدت لسانا قايثآلا فقل وبدانا بذكر الشيخ أبى الحن رضى الله عنه، وإن كان قصدنا فى وضع الكتاب ذكر متاقب شيخنا أبى العباس عيه، ولكن فعلنا ذلك لأمرين: أحداشما: إن ذلك تعريف بقدر الشيخ أبى العباس، لأن شرف التايع بشرف المتيوع
पृष्ठ 59