लम ताकरिफ इबादिया या कुकबा या जजायरी
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
शैलियों
(وآفة العقل الهوى فمن علا * على هواه عقله فقد نجا) روى ان ابا بكر الصديق رضى الله عنه شرب لبنا ثم قال لغلامه مم ؟ قال تكهنت في الجاهلية واعطونيه الآن فقاءه حتى كانت نفسه تخرج وكذا شوى له لحمة ثم قال له مم؟ فقال من قوم جاهلية عملوا عرسا فقاءها كذلك مصبوغه فقال له ما مقدارها يامولاى ؟ فقال والله لو لم يخرجا الا بخروج روحى لأخرجتهما مخافه ان ينبت شىء في جسدى منهما . وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كل لحم نشأ من سحت فالنار أولى به) قال ابراهيم ابن ادهم رحمه الله الورع ترك كل شبهه وترك مالا يعنى وهو ترك الفضلات . قال صلى الله عليه وسلم لابى هريرة كن ورعا تكن اعبد الناس . والورع واجب في النطق والطعام وغير ذلك فكيف اسرفت في القول بما سد باب الورع ياعقبى ؟ قال اسحاق بن خلف : الورع في المنطق اشد منه في الذهب والفضة . والزهد في الرئاسة اشد منه في الذهب والفضة . وسألت اخت بشر الحافى احمد بن حنبل أيجوز لنا الغزل في ضوء مشاعل الظاهرية تمر علينا ؟ فقال من انت عافاك الله ؟ قالت اخت بشر فبكى فقال من بيتكم خرج الورع الصادق لاتغزلى في شعاعها . ووقف الحسن على غلام من ولد على بن ابى طالب مسند ظهرة إلى الكعبة فقال ما ملاك الدعاء ؟ قال الورع قال ما آفة الدين ؟ قال الطمع فتعجب منه. قال الحسن مثقال ذرة من الورع خير من الف مثقال ذرة من الصوم والصلاة . أوحى الله إلى موسى ابن عمران لم يتقرب المتقربون إلى بمثل الورع . وحمل إلى امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز مسك من الغنيمة فمسك على انفه لئلا ينتفع به دون المؤمنين واحتضر صديق لابى صالح حمدون ولما مات اطفأ السراج فقال هو الان للوارث واراد رجل ان يترب كتابا من جدار بيت هو فيه بالكراء فتورع ثم قال لاخطر في ذلك فتربه به فقال له هاتف : سيرى المستخف بالتراب ما يلقاه غدا من طول الحساب .
पृष्ठ 116