وفي «فقه اللغة» لابن فارس ص18: «اختلاف لغات العرب من وجوه؛ أحدها: الاختلاف في الحركات كقولنا: «نستعين، ونستعين» بفتح النون وكسرها، قال الفراء: هي مفتوحة في لغة قريش وأسد، وغيرهم يقولونها بكسر النون.» ا.ه.
وفي ص23: «ولا الكسر الذي تسمعه من أسد وقيس مثل: تعلمون، ونعلم، ومثل: شعير، وبعير.» ا.ه.
وفي «التوضيح» وشرحه «التصريح»، ج2، ص149: كقوله - وهو أبو الأسود الجماني - يصف امرأة:
لو قلت: ما في قومها لم تيثم
يفضلها في حسب وميسم
ففيه حذف وتغيير وتقديم وتأخير، وأصله: لو قلت: ما في قومها أحد يفضلها لم تأثم في مقالتك، فحذف الموصول بجملة يفضلها وهو أحد، وهو بعض اسم مقدم مجرور بفي هو «قومها»، وكسر حرف المضارعة من تأثم على لغة غير الحجازيين. ا.ه.
وفي ص491: أن كسر حرف المضارعة لغة قوم.
وفي «خزانة البغدادي»، ج2، ص211: «وأصله تأثم، فكسر التاء على لغة من يكسر حروف المضارعة إلا الياء للكراهة وهم بنو أسد، قال ابن يعيش: وذلك إذا كان الفعل على وزن «فعل»، نحو: «نعلم ونسلم».» انتهى.
وفي «شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح»؛ أي البخاري لابن مالك ص136: «ومنها قول عبد الله بن عمر لأبيه: أقم فإني لا إيمنها أن ستصد عن البيت. قلت: يجوز كسر حرف المضارعة إذا كان الماضي على «فعل» ولم يكن حرف المضارعة ياء نحو يعلم، وللياء من الكسر ما لغيرها إن كانت الفاء واوا، أو كان ماضيه أبى نحو ييجل ويبى، وعلى هذه اللغة جاء إيمنها، ويجوز أيضا كسر غير الياء من حروف المضارعة إذا كان أول الماضي تاء المطاوعة أو ألف وصل مثل: يتعلم ويستبصر. وفي إيمنها عائد على الجماعة التي قصدت الحج فإن مشاهدتها تغني عن ذكرها ... إلخ.» ا.ه.
وفي «شرح البغدادي على شواهد شرح الرضي على الشافية» ص443 عند قول الشاعر: «وإخال أنك سيد مغيون»
अज्ञात पृष्ठ