وفي «الخصائص» لابن جني، ج1، ص399: وأما تلتلة بهراء فإنهم يقولون: تعلمون وتفعلون وتصنعون، بكسر أوائل الحروف. ا.ه.
وفي أوائل مادة «كتب» من «اللسان»: لغة بهراء في كسر التاء نحو: تفعلون.
وفي «البيان في مقدمة التفسير» للأستاذ الشيخ طاهر، أواخر ص52: الكسر مثل: تعلمون، والعبارة لابن فارس في «فقه اللغة ».
وفي «القرطين» ص152: أسد وطيئ، عن كسرهم أول المضارع. وفي «درة الغواص» للحريري ص114: وأما تلتلة بهراء فيكسرون حروف المضارعة فيقولون: أنت تعلم. وحدثني أحد شيوخي رحمه الله، أن الأخيلية كانت ممن يتكلم بهذه اللغة، وأنها تكلمت بها في مجلس عبد الملك بن مروان، وبحضرته الثعلبي.
وفي «شرح الدرة» للخفاجي إشارة إلى ذلك.
وفي «العقد الفريد»، ج3، ص259: كون القصة وقعت لعفان مع أبي نواس.
وممن ذكر القصة أيضا شهاب الدين الحجازي في «روض الآداب» ص442، وذكر أنها لليلى الأخيلية مع النابغة الشاعر - يريد الجعدي - بحضرة أحد الملوك، قال: ولغة بني الأخيل أنهم يكسرون حرف المضارعة ما عدا الألف.
وفي «شرح الصفدي على لامية العجم»، ج1، ص16، بعد أن ساق هذه القصة غير معزوة لشخص معين ما نصه: «وقد روى صاحب «العقد» وغيره هذه الحكاية واختلفوا فيها، وزادوها بيتا آخر، والذي أعتقده أنها موضوعة.»
وفي ج2، ص297، من هذا الشرح: «ومن قال: ييجل، بكسر الياء فعلى لغة بني أسد فإنهم يقولون: أنا إيجل ونحن نيجل وأنت تيجل، ومن قال: ييجل بناه على هذه اللغة، ولكنه فتح الياء مثل قولهم: يعلم.» ا.ه.
وفي «خزانة الأدب» للبغدادي، ج4، ص495: نقل عبارة ابن جني المتقدم ذكرها، ثم نقل في ص596: عبارة الحريري في «الدرة» ولم يعقب عليها، والذي يفهم مما سبق ومما سيأتي أن التلتلة خاصة بالتاء، وهو صريح عبارتي «القاموس» «واللسان»، فزعم الحريري أنها في حرف المضارعة مطلقا لا يخفى ما فيه.
अज्ञात पृष्ठ