============================================================
(4) ذكر اند مريد تباع الاشمن بالتواضع لله تعالى ولهم واطياع الكبر والأنفة واعطاء الحو الزى بلزمهمم التواضع لله ولأوليائه باب من أبواب العبادة، والكبر والانفة فى ذلك وغيره - إلا عن المكروه - من الدلائل على لؤم الطبائع وخساسة الأنفس وقدجاء عن رسول الله صلع أنه قال : من تواضع لله رفعه الله . وقال : مامن عبد- أوقال آدمى - إلاورأسه بيدملك، فإن تواضع لله رفعه وقال ارتفع [155) رفعك الله، وإن تكبر خفضه وقال انخفض خفضك الله . والزهو والكير والاعجاب بالانفس والاعمال من خطوات الشيطان ، وذلك مكروه قيح فعله و استعماله مع سائر الناس، وهر مع الايمة أشد قبحا وأكثر نقيصة وإثما، وكيف يعجب معجب بعمل يعمله لأولياء الله، أو بعناء أوب هاد يكون معهم فى سبيل الله أو ما كان من مثل ذلك بما دخله من أجله الزهو والاعجاب بنفسه وبعمله ذلك الذى أعجب به وهو إنما سعى فى ذلك لنفسه وعمل لحظه وقدم لمعاده، وإن كان من فعل ذلك لوجه الله جل ذكره ، فلله ولأوليائه فى ذلك المنة عليه، وقال تعالى : ه يمنون عليك أن أسلموا قل لاتمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان إن كنتم صادقين ،(1) وإن كان ما عمل من ذلك عن رزق أعطيه أو جراية أجريت عليه، فإنما هو بمنزلة الأجير فيه إن وفى بأجرته فقد قضى ما عليه ، وإن زاد فثواب ذلك له وإن نقص فإئمة عليه، ال و ان كان الذى فعله من ذلك تبرعا ليقرب حاله به، ويذكر بما كان منه فيه فقدكان من ذلك ما كان ، وقد جاء عن رسول الله صلع أنه قال : يأمر الله عزوجل برجال يوم القيابة إلى النار ، فيقول قوم منهم ربشا إنثا كنا 5هب] (1) الحجرات 49 /17
पृष्ठ 99