سلسن ففطوطاء: الفا طحيى ر
الفت فم آدات اثاع الأييمته ايداب ى للقثاضى النعمان ين محمدالمغربي نشر وتحقيق الد كتود فمر لامل مسين بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول ملتزما اطبج والنشر دارالونكر العربى
पृष्ठ 1
============================================================
EMPTY PAGE?
पृष्ठ 2
============================================================
سلس فطولات الفاطمييع
د ~~فى آدات اشاع الاليمته 1 وا1*ا14 .
رى ى للقثاضي التعمان بن محمدالمغرفي نشر وتحقيق الر كنور جمر لامسل مسين بكلية الآداب بجمامعة فؤاد الأول اهداءات 200 -هط طه المعا*رى الاسخبدرية لتز مالطيع والنشر دارالونكرالعربى
पृष्ठ 3
============================================================
EMPTY PAGE?
पृष्ठ 4
============================================================
الاهداء الى صديقى الأستاذ الكبير و. ايقاتوف تقذيرا الابحائه المتعددة فى البراسات الاسماعيلية د امل مسين
पृष्ठ 5
============================================================
EMPTY PAGE?
पृष्ठ 6
============================================================
بم الدلا ال 1/ تقدمة الناشر مؤلف الكتاب : بنو النعمان 1 - لا أكاد أعرف فى تاريخ الدولة الفاطمية أسرة خدمت العلم والدعوة الفاطمية وأثرت فى الحباة العقلية فى مصر وغير مصر من البلاد التى شملتها الدعوة مثل أسرة التعمان ، ومؤسس هذه الاسرة هو أشهر فقهاء المذهب الفاطعى ومن اكثرهم تأليفا للكتب وتعد مؤلفاته من الكتب الاساسية التى نهج على مثوالها علباء المذهب . بل لا تزال بعض كتبه إلى اليوم من أقوم كتب الدعوة . هذا الرحل هو القاضى أبو حنيفة النعمان بن أبى عبد الله محمد بن متصور بن حيون التيى المغربى، ويعرف فى تاريخ الدعوة القاطمية باسم القاضى الشعمان خوفامن أن يلتبس اسمه بأبى حنيفة التعمان صاحب المذهب السنى المعروف . لا عرف متى ولد القاضى العمان وقد رجح الآستاذ جوثيل أنه ولد سنة 259 ه (1) ويرجح آصف فيظى أنه ولد فى العشر الاخير من القرن الثالث (2) ولا أدرى كيف بنى الاستاذ آصف فيظى رأيه هذا فاننا تعلم أن القاضى الشمان اتصل بالإمام عبيد الله المهدى بالمغرب ونعلم أن المهدى أسس دولته سنة *29 * فبناء على رأى الأستاذ فيظى يكون النعمان اذ ذاك فى سن الطفولة . أمارأى الاستاذ جوثيل فهو لا يخلو من غراية أيضا لجميع المؤرخين اتفقوا على ان التعمان توفى بمصر فى أواخر سثة 363 ه وأنه شارك فى القضاء بمصر إلى أن توفى ، فيكون قد همر أكثر من ماثة عام ولعل من يعسر دهرا كاملا لا يصلح للقضاء فى أو اخر سنى حياته، ولذلك لا أستطيع أن أوافق الاستاذ جوئيل ومن تبعه من الباحشين .
لم يصليا شىء عن نشأته الاولى ولا عن أسرته إلا ما رواه ابن خلكان أن والده أبا عبدالله محمدا عمر طويلا . وكان يحكى آخبارا كثيرة وتوفى فى رجب سثة 451 ه .55arrr.(1) 001(2
पृष्ठ 7
============================================================
وصلى عليه ولده التعمان وأنه دفن بأحد أبواب القيروان (1) ، ولعل ما رواه ابن خلكان عن أبى التعمان كان سبب قول جوثيل انه كان من رجال الآدب 1 ، ومهما يكن من شىء لحياة الأسرة غامضة أشد الغموض ولم يذكر المؤر خون شيئاعتها ولم يحدثثا النعمان نفسه فى كتبه التى وصلتنا عن أسرته ونشأته قبل قيام الدولة القاطمية بالمغرب سنة 296 ه غير ما ذكره ابن خلكان أنه كان مالكى المذهب ثم اعتثق مذهب الفاطميين (2) ، ولكن مؤرخى الشيعة يذهبون إلى أن التعمان كان مالكى المذهب ثم تحول إلى مذهب الشيعة الاثتى عشرية ثم تحول إلى مذهب الإسماعيلية الفاطمية (3) ، ويذهب أبو المحاسن ابن تغرى بردى إلى أن التعمان كان حتفى المذهب قيل أن يعتثق المذهب الفاطمى (4) ، واذا أمعتا النظر فى هذه الخلافات وجدنا أن الارجح هو ما رواه ابن خلكان ، فالمذهب المالكى أهو المذهب الذى كان يسود شمال أفريقيا واللاندلس ، وأن المذهب الحنفى كان قليل الاتشار بين المسلبين فى أفريقيا ، وان حاصة تلاميد مالك كانوا مصريين وعن مصر اتقل هذا المذهب المالكى الى شمال أفريقيا والاندلس ، وساد هذه البلاد حتى قل أن تجدفيها مذهيا آخر من مذاهب أعل السنة ، وان كان مذهب الشافى آخذ يشمو ويقوى في مصر حتى صار ينافس مذهب مالك ففى ولاية الاخشيد على مصر كان للمالكية خمس عشرة حلقة ومثلها للذهب الشانعى وليس للذهب الحتفى سوى ثلات حلقات (5) فذهب أبى حتيفة كان قليل الاثر فى بلاد المغرب ، فمن المرجح إذن أن التعمان كان على المذهب السائد فى بلاد المغرب وهو المذهب المالكى ، ويذهب الاستاذ فيظى الى أن التعمان كان اسماعيلى المذهب مثذنعومة أظفارموأنه اتخذ التقية خوفا على نفسه وعلى مذهبه ولكن لم يحدثثا مؤرخ واحد عن اسماعيلية القاضى الشعمان قيل ظهور المهدى بالمغرب ستة 296ه ، حقيقة وحد فى المغرب دعاة لذهب الاسماعيلية قبل تأسيس الدولة الفاطمية وأن هؤلاء الدعاةهم الذين مهدوا لقيام هذه الدولة ، ويذكر المؤرخوز (1) اين خلكان ج3 ص 166 (4) شرحه (3) الستدرك 3 ص 313 (4) النجوم الزاهرة ج4 ص 223 () الغرب ج 4 صس 24
पृष्ठ 8
============================================================
من هؤلاء الدعاة الحلواتى وأ با سفيان وأبا عبد الله الشيعى وأخاء العباس وغيرهم (1) ولكنثا لا تدرى اين كان الحلوانى وأبو سفيان يدعوان ،ولا نحرف القبائل التى استجابت لهما، أما الشيعى فكان بين الكتاميين والقاضى التعمان ليس منهم بل هو تميمى الاصل . ولعل الاستاد فيظى اتخذبعض كتب الإسماعيلية المتأخرين مصدرا له فى ذلك ، وهذه الكتب ليست دقيقة فى الناحية التاريخية كما أن مؤلقيها زجوا بأكث علياه المسلين وجحتهديهم فى زمرة الاسماعيلية، فاسما عيلية القاضى التعمان قبل ظهور المهدى لا تزال فى حاجمة الى للتحقيق ظهر عبيد الله المهدى على مسرح السياسة وأس الدولة الفاطمية سنة 296ه بعد أن هزم الأغالبة واحتل ديارهم ، فدخل فى دعوته عدد كبير من أبثاء المغرب ومنهم القاضى التعمان * ويقول بعض المؤرخين أن المبدى استخدمه فى بعض الآعمال ويخيل لى أن النعمان كان فى ذلك الوقت قد عرف بالفقه فقربه المهرى اليه ليستفيد من عله فى نشر دعوته وربما عينه المهبدى قاضيا فى بعض التواحى ، وفى عد القائم بأمر الله الفاطمى اشتدت صلة النعمان به وولاه القائم قضاء أطرابلس الغرب، ولما بى المتصور مديتته (المنصورية) كان الثعمان أول من ولى تصاءها وقضاء سائر مدن أفريقية ؛ ويقول التعمان فى كتابه المجالس والمسايرات عن ذلك ولما أر حلنى المتصور بالله عن مدينة أطرابلس الى الحضرة المرضية وافق وصولى اليها غداة يوم المعة ، طلع على- عليه السلام - يوم وصولى وقلدفى وأمرنى بالسير من يوى الى المسبد الجامع بالقيروان واقامة صلاة الجمعة فيه والخطبة اذ لم يكن يومتذ بالمتصورية جلمع ، وأمر بجماعة من بوابى القصر الاعظم بالمشى بين يدى بالسلاح الى أن صليت وانصرفت . ثم خرج توقيعه من غد الى ديوان الرسائل بأن يكتبوا لى عهدا بالقضاء بمدن المتصورية والقيروان والمهدية وسائر مدن أفريقية وأعما لها (3) ومكذا اصيح النعمان قاضى قضاة الفاطميين إلى آن تولى المعز لدين الله سثة 341 الإمامة فاشتدت صلة التعمان به فكان بحالسه ويسايره بعد أن كان مستوحشا مثه قبل ولايته العرش، وذكر التعمان فى كتابه المجالس والمشايرات، (9) افتتاح الدعوة للقاضى النعمان لسخة خطية بمكبنى (2) المجالس وللسايرات ورقة 48 ا لسخة خطبة بمكشق
पृष्ठ 9
============================================================
صورة خطاب وصله من المعز لدين الله ردا على وتحة رفعها إليه الشعمان جماء فيه :.
صانك الله يا نعمان ، وتخت على كل الذى وصفته فى رتتك هذه واستدللت من لفظك على شىء قد تبين لى منك فتورك على ما كتت عليه من الاتبساط والاستراحة الينا فيما عساه يعرض لك ويقع إليك ، فرأيت منك انقباضا أو حشنى اذلم يكن له سبب ولا علة توجبه ، بل الآمل فيك خلاف ما يسمو إايك أملك من التشريف: والتثويه باسمك ورفع منزلتك ، إذلم أكن أ طلع إلا على خير وأحوال يحب أن يكون عليها كل ولى لنا مثلك ، وكان الأولى بك التزيد فى السعى المجهر ، وليكون حالك حالا يفيطك بها الولى ويكيدك عليها العدو، وفقك الله وسددك. والذى وصفته من حالك مع من صلى الله عليه وألحتشا به ، فحالك لم يخف علينا بل كثا أصلها وفرعها ، وان كان الشخص الجحسمانى المقدس غائيا عن أبصارنا ونقل الى سعترحة الله فان المادة الروحانية متصلة غير متقطعة والحمد له رب العالمين، فولاك مضى ، وامامك خلف فاحمد الله واشكره وسلم لامره وا كتب إل بما عساك تحمد ذكره لياتك من أمرنا ما تعمل عليه إن شاه الله (1) فهذا الخطاب يدل على أن التعمان كان يتوقع أن يعزل عن القضاء بعد وفاة المنصور، ولكن المعز آثره وقربه فأصيح التعمان جليسه ومسايره ، ووضع التعمان كتابه المجالس والمسايرات جمع فيه كل ما رآه وماسمعه من إمامه المعز: ولما رحل المعز من المغرب الى مصر سنة 362ه صحب معه بى التعان وكان التعمان يتولى قضاء الجيش إلى مصر وكان الثاس يتحدثون بأن التعمان يول قضاء مصر، ولكن المعز لدين الله بعد أن استقر بمصر ترك القضاء لا بي طاهر بحمد ابن أحمد الذعلى الذى كان على تضاء مصر مثد ستة 348 ه وطلب إلى هذا القاضى أن يحكم بفقه الفاطميين، فكان القاضى يسترشد فى أحكامه بالقاضى الشعمان إلى أن توفى التعمان سثة 363 ه بمصر . ويقول ابن خجر إن النعمان كان يسكن الفسطاط وبقدو منها إلى القامرة فى كل يوم (2) مولا تدرى سبب سكثاه الفسطاط مع ما كانة عليه من قرب من المعز ، فقد كان المعز يحب أن يقيم معه فى القاهرة كل المقرين اليه من حاشيته وحامته : (1) المجالس والسايرات ورقة 1ص (2) رفع الإصر ورةة 136 نسغة خلية بدار الكتب الصرعة
पृष्ठ 10
============================================================
ويروى ابن خلكان عن المسبحى أن التعمان كان من أهل العلم والفقه والدين والثبل مالا مزيد عليه (1) ويروى أيضا عن ابن زولاق أن النعمان بن محمد القاضى كان فى غاية الفضل من أهل القرآن والعلم بمعانيه ، وعالما بوجوه الفقه ، وعلم اختلاف الفقهاء واللغة والشعر الفحل والمعرفة بأيام الناس مع عقل وإنصاف (2) . وكل من تحدث عن الثسمان من المؤرخين يذكرون فله وعليه ، وتدلنا مؤلفاته العديدة على ما ذكره المؤرخون عته ، فلا غرابة أن رأينا كتبه عمدة كل باحث فى المذهب الفاطمى وأنها الأصل الذى استقى منه علياء المذهب بعده ، فلا أكاد أعرف عالما من علباء الدعوة اختلف مع الشعمان فى المسائل الفقية، وربما كان ذلك لأن النعمان قال فى كتابه المجالس والمسايرات أكثر من مرة إن الإمام المعر لدين الله طلب إليه أن يلقى على الثاس شييا من علم أهل البيت ، فألف الثعمان كتبه وكان يعرضهما على المعر فصلا فصلا وبابا بابا حتى اتمها فيو يقول مثلاه أمدنى المعز لدين الله جمع شيء لخصه لى وجهعه وفتح لى معانيه ويسط لى جملته نابتدأت منه شييا ثم رفعته إليه ، واعتذرت من الابطاء فيه لما أردته من احكامه ورجوته من وقوع ماجعته منه بموافقته فطالعته فى مقداره . فوقع إلى : يا نعمان لا تبال كيف كان القدر مع اشباع فى ايحاز ، فكلما أوجرت فى القول واستقصيت المعنى فهو أوفق وأحسن ، والذى خشيت من أن يستبطأ فى تأليفه فوالله لولا توفيق الله عز وجل اياك وعونه لك لما تعتقده من الثية ومحض الولاية لما كنت تستطيع أن تأتى على باب مثه فى أيام كثيرة ولكن الثية يصحبها التوفيق ، (3) إلى أمثال ذلك من النصوص الكثيرة التى تدل على أن المعز لدين الله كان يدفعه إلى تأليف الكتب بعد أن يوضح له فكرتها ، وأن التعمان كان يعرض كتبه على المعز قيل أن ينشرها على الثاس كما طلب اليه المعز أن يقرأ بجالس الحكمة التأويلية ، ولعل هذا هو السبب الذى من أجله لقبه المؤرخ ابن زولاق بالداعى (4) ، وليس لدينا من التصوص ما يثبت أن التعمان كان من الدعاة ، فالداعى ادريس فى كتابه وعيون الاخبار قال إن التعمانه (1) ابن خكان ج2 ص 116 (2) شرحه (4) الجالس وللسايرات ورقة (4) ان خلكان ج2 ص 166
पृष्ठ 11
============================================================
كان فى مكانة رفيعة جدا قريبة من الآئمة ، وأنه كان دعامة من دعائم الدعوة، ولكته لم يصرح بأن الشعمان كان داعيا أو حية مع ما تعرفه عن الداعى إدريس من إغداق المدح على كل من اتصل بالدعوة . ومهما يكن من شىء ، فالتعمان كان داهية فى سياسته القى قربته إلى الائمة فقد استطاع بعله أن يحذب اليه قلوبهم فقربوه اليهم، وعرف أسرارهم ونواياهم فوضع هذه الكتب العديدة وادغى أن الاتمة هم الذين لقتوه اياها . بل لعلى لا أغالى اذا قلت إن التعمان هو أول من دون فقه المذهب الفاطمى ، قلا أكاد أعرف فقيها من فقهاء المذهب قبله كتب فى هذا الفن ، حقيقة لا أجد كبير اختلاف بين فقه الشيعة عامة ونقه القاطميين الا فى زواج المتعة التى حرمها الفاطميون؛ وأن فقه الشيعة كان مدونا قبل النعمان ، ولكنى لا أعرف أن الفقه الفاطمى الاسماعيلى قد دون قبل التعمان ، وبين يدى كتاب و المرشد إلى أدب الاسماعيلية، وهو ثبت لاسماء المؤلفين والكتب الإسماعيلية على اختلاف فثونها، وبين يدى بحموعة خطية قديمة لمؤلف بجهول جمع أسماء الكتب التى ألفت منذ اوائل ظهور الدعوة الاسماعيلية ، فلم أعثر فى هذين الثبين غلى كتاب واحد فى الفقه الإسماعيلى قبل كشب التعمان بن محمد ، فلا غرو أن يعرف المعز لدين الله فضل هذا العالم وأن يرفعه الى أعلى الدريات وأن يقول عته ومن يؤدى جزها من مائة مما أداه التعمان أضمن له الجنة بحوار ربه ،(1) ويحدثثا المؤيد فى الدين هية الله الشيرازى داعى دعاة المستنصر فى السيرة المؤيدية أن الوزير اليازورى قال له إن التعمان بنى هذا الأمر وأن أحق الناس بمكانه أباؤه، (2) أما عن الكتب التى وضعها التعمان لأهل الدعوة فيقول ابن خلكان : إن التعمان ألف لأهل الييت من الكتب آلاف أوراق بأحسن تأليف وأملح سجع ، وعمل فى المثاقب والمثالب كتابا حسنا، وله ردود على المخالفين، له رد على آبى حثيقة وعلى مالك والشافعى وعلى ابن سريج، وكتاب اختلاف الفقباء يتتصر فيه لأهل البيت وله القصيدة الفقيية لقبها بالمشتخبة (2). وذكر الآستاذ ايفانوف فى كتاب *المرشد إلى أدب الإسماعيلية كتب التعمان وقسمها إلى : (9) كتاب عيون الأخبار ج6 ص 41 (2) السيرة الؤيدية من مطبوعات دار الكاتب الصرى (3) ابن خلكان چ3 ص 166
पृष्ठ 12
============================================================
1 كتب الفقه: (1) كتاب الايضاح (2) ختصر الايضاح (3) كتاب الإخبارفى الفقه (4) مختصر الاثار فيما روى عن الائمة الأطهار وهو كتاب متداول الآن بين طائفة البهرة (5) الاقتصار . وهو كتاب متداول معروف (2) القصيدة المتتخية وربما كانت نظم كتاب الاقتصار (7) وعائم الاسلام فى ذكر الحلال والحرام والقضايا والاحكام (8) كتاب منهاج الفرائض (9) كتاب الاتفاق والاقتراق (10) المقتصر (11) كتاب الينبوع.
ب - كتب الاخبار: (1) شرح الاخبار فى نضائل الاثمة الاطهار فى ستة عشر چزها (2) قصيدة ذات المحتة وهى منظومة فى ثورة ابى يزيد مخلد بن كيداد الخارجى (3) قصيدة ذات المنن منظومة فى بعض حوادث وتعت للعز .
- كتب الحقائق: (1) دعاثم الاسلام (2) تأويل الشريعة (2) أساس التأويل (4) شرح الخطب التى لامير المؤمثين على (5) كتاب التوحيد والامامة (6) اثبات الحقائق فى معرقة توحيد الخالق (7) حدود المعرفة فى تفسير القرآن والتبيه على التأويل (8) نهج السبيل إلى معرقة علم التأويل (9) الراحة والتسلى: د- فى الرد على المخالفين : (1) إختلاف المذاهب (2) الرسالة المصرية فى الرد على الشافعى (3) الرد على ابن سريج البغدادى (4) ذات اليان فى الرد على ابن قتيبة (5) دامع الموجر فى الرد على العتقى: - كتب فى العقائد: (1) قصيدة الختارة (2) كتاب الهمة ف آداب اتباع الاثمة (3) كتاب الطهارة (4) الارجوزة (5) مفاتيح النعمة (2) كتاب الدعاء (7) كتاب حبادة يوم وليلة (8) كيفية الصلاة على الثبى (9) التعقيب والاتقاد
पृष्ठ 13
============================================================
(10) كتاب الحلى والثياب (11) كتاب الشروط (12) منامات اللاثمة (13) تأويل الرويات (14) التقريع والتمثيف.
و - كتب فى الوطظ والاريخ : (1) رسالة الى المرشد الداعى بمصر فى ترية المؤمثين(2) المجالس والمسايرات والمواقف والتوقيعات (3) معالم المهدى (4) المناقب لأهل ييت رسول الله (5) افتاح الدعوة .
هذه هى الكتب التى ذكر الاستاذ ايفانوف أنها من تصنيف القاضى التعمان وبعصضها ورد ذكره فى المجموعة الخطية التى أشرت إليها سابقا، وأكثر هذه الكتب مفقود ، وبعضها فى خزائن أصحاب الدعوة الذين يحرصون عليها ويسترونها أشدالستر.
ولعل أهم كتاب خالد للنعمان هو كتاب دعائم الاسلام * وهو الكتاب الذى أمر الظاهر القاطمى بأن يحفظه الناس وجعل لمن يحفظه مالا جزيلا ، ويشتمل هذا الكتاب على فقه الفاطميين كاله ، فدعائم الاسلام عندهم الولاية والطهارة والصلاة والركاة والصوم والحج والجهاد ، ولكل فريضة من هذه الفرائض أصول وفروع وآداب، تحدث عنها القاضى الثعمان بشىء من الإطناب ويروى ما ورد فى كل فريضة من آيات قرآنية وأحاديث نبوية وما جاه عن الاثمة الفاطميين ، ويظهرفى هذا الكتاب تأثر القاضى التعمان بمذهب مالك، فقل أن تحد خلافا بين فقه مالك وما ورد فى كتاب دعائم الاسلام الا ما ورد عن الولاية، وتظهر قيمة هذا الكتاب هند عناء المذهب أن داعيين من أكبر دعاتهم ذكراه فى كتبهما واعتمدا عليه ونوها به أما الداعى الأول فهوأحمد حميد الدين بن عبد الله الكرمانى المتوفى سثة 412 ه لقد ذكر فى السور الأول من كثاب راحة العقل اسماء الكتب التى يحب أن تقرأ قبل قراءة راحة العقل وذكر بينهما كتاب دعائم الاسلام ، أما الداعى الثانى فهو المؤيد فى الدين هبة الله بن موسى الشيرازى المتوفى سثة ملء ه تقد ذكر فى السيرة المؤيدية أته كان يحقد بحلسا حاصا كل يوم خميس يقرأ فيه على السلطان أبى كاليجار البويهى صلا من كتاب دعائم الاسلام . ويعتبر هذا الكتاب الآن من اقوم كتب الاسماعيلية ومن كتبهم السرية مع أته فى علم الظاهر أى فى العبادة الصملية ومع
पृष्ठ 14
============================================================
رسم على مريته فقد حصلتا على نسخة مشه فى چزآين . وقد عليت من صديقى الاستاذ فيظى أن هذا الكتاب سيطبع قريا .
أما الكتاب الثانى الهام من كتب التعمان فهو كتاب تأويل دعائم الاسلام ، واسم الكتاب الكامل كما ورد فى متن الكتاب كتاب تربية المؤمنين بالتوفيق على حدود باطن علم الدين فى تأويل وعائم الاسلام ، وهو فى ذكر التأويل الباطنى لاحكام والفرائض التى وردت فى كتاب دعائم الاسلام وهو من أهم كتب التأويل عند الاسماعيلية وعليه اعتمد الدعاة بعد التعمان (1) . وقد توفى التعمان قبل آن يتمم كتابه هذا وقد وصلتنا نسخة مته فى چرأين.
وحدثثا القاضى النعمان عن بعض كتبه فقال عن كتاب وضعه باسم و كتاب الدينار، : سألتى بعض القضاة والحكام والطلبة بسط كتاب مخصر من قول أهل اليت (ص) لم، يقرب معتاه ويسهل حفظه، وتخف مؤونته ، فابتدات شيئا مثه وقدرت أن الكتاب إذا كمل قام على من يريد استنساخه بدينار قما دوته، وسميته كتاب الدينار وذكرت ذلك قى بسط افتتاحه، ورفعت ما ابتدأته مته الى المعز لدين الله وطالعته فيه وسألته قراءته عليه وسماعه منه ليكون مأثورا عنه و كتبت مع ما رفعته منه إليه رقعة ذكرت فها ذلك له . فوقع الى بخطه فى ظهرها : بسم الله الرحمن الرحيم . صانك الله يا تعمان ، وقفت على الكتاب وتصفحته، فرأيت ما أعجينى فيه من صحة الرواية وجودة الاختصار ولكن فيه كلمات تعتاص على كثير من أولياتنا معرقها فاشرحها بما يقرب مثه أضامهم فيستوى فى معرفته والاحاطة بعلم القاظه الشريف والمشروف ؛ فإنه يجىء طريفا قريب المأخذ وسمه * كتاب الاختصار لصحيح الاثار عن الاثمة الاطبار، فان ذلك أشبه به من كتاب الدينار لان فيه من علم أولياء الله ما يحث على كافة الخلق طلبه بأرواحهم فضلا عن أموالهم ؛ وهذا الاسم يضع من قدره عند ذوى التعم ويرون آنهم يصلون إليه والى ما هو أجل مثه ببذل اليسير من حطام دنياهم ... الح(2) من هذا نستطيع أن ويد ما ذهبتا إليه من أن القاضى التعمان بن محمد هو الذى وضع هذه العلوم الى (1) راجع ماذ كرناه هن ذلك فى كتاب المجالس الستتصرية (من معطبوحات دار الفكر العربى) (4) المجالس والسايرات ورقة 24ب
पृष्ठ 15
============================================================
سماها الفاطميون بعلوم أهل البيت ، وأنه تملق الاثمة بنسية هذه الكتب إلهم ، فلا غرو إذا عد النعمان عندهم من اكبر علياء الدعوة وفقيهها الاعظم .
وهذا القاضى الفقيه هو مؤلف كتاب الممة الذى نتشره الآن كان القاضى التعمان بن محمد رأس هذه الأسرة ومؤسسها، وجاء بعده أبناؤه وأحفاده يتسمون ما بدأه هو . فقد عرفوا جميعا بالعلم وعلم الفقه على نحو خاص وتولوا القضاء والدعوة فى مصر إلى عصر المستنصر بالله الفاطعى [427 - 487* 1035-1094م] أما أفراد هذه الاسرة الذين وصلنا أخبار عنهم فهم : القاضى أبو حتيفة الشعمان بن محمد توفى ستة 363ه أبو عبد الله محمد توفى سنة 5389 أبو الحسين على توفى سثة )37ه ال أبو القاسم عبد العزيز اقتل سنة 401 5 أبو عبد الله الحسين التعمان بن على أبو محمد القاسم توفى سنة 441 5 توفى ستة 390ه محمد بن القاسم؟ (غير معروف الاسم)؟
2 أبو الحسين على بن الشسمان ولد بالقيروان فى رجب سثة 328ه (6)، وقدم مصر مع باقي أقراد الاسرة فى صحبة المعز لدين الله . ولما توفى والده النعمان اشترك على بن التعمان فى قضاء مصر مع أبى طاهر الذعلى نظلا يقضيان حتى توفى المعز وولى العزيز ، وعرض لابي طاهر القاضى مرض الفالج، نفوض العزيز القضاء إلى على بن التعمان وذلك فى صفر سنة 366 ، وظل متفردا بالقضاء وافر الحرمة عند المزير حتى أصابته الحى وهو بالجامع يقضى بين الناس فقام من وقته ومضى إلى داره واقام عليلا أربعة عشر يوما إلى أن توفى يوم الاثنين لست خلون من رجب سنة 374 ه وصلى عليه الامام العزيز . وعلى ين الثعمان اول يمن لقب بقاضى القضاة فى مصر ، وكان عالم فقيها مثل أبيه . وأورد له الثعالبى شيئا من شعره مثل قوله : و ديق ما سسن علم مذ وقعت عيثه عل عدب (1) رفع الاصرورقة **ب
पृष्ठ 16
============================================================
أغنى وأقى فا يكلفى تقيل كف له ولا قدم قام بأمرى لما قمدت به ونمت عن حاجتى ولم يم (1) ون شعره آيضا: ديق لى له آدب صداقة مثله نسب رعى لى فوق ما يرعى وأوجب فوق ما يجب فلو نقدت خلاتقه لهرج عثدها الذهب21) فمن هذه الابيات القليلة نسطيع أن تدرك أنه كان شاعرا رقيق الشعر عذب.
الديباجة متلاعبا باللفظ ، ومن سوء حظ تاريخ الادب أن يضيع شعر أمثال هؤلاء الشعراء . ولا أدرى من أبن استقى اللاستاذ آصف فيظى أن أبا الحسن على ابن التعمان كان فى مرتية داعى الدعاة ، قليس لديثا من التصوص ما يؤيد ذلك بل الذى ذكره المؤرخون أن أول من أضيفت إليه الدعوة من قضاة الفاطميين هو ولده الحسين بن على بن التعمان ، على نحو ما سئذ كره بعد.
3 - ولما توفى على بن التعمان ارسل الإمام العزيز بالله إلى أبى عبد الله محمد ابن النعمان يقول : إن القضاء لك من بعد أخيك ولا تخرجه من هذا البيت (2) ومكدا ولى محمد بن التعمان مرتبة قاضى القضاة وكان فى حياة اخيه يثوب عنه فى القضاء . لقد حدث أن العريز لمأ سار لحرب القرامطة ستة 368 ه اصطحب معه على بن التسمان وأناب محمد بن التعمان فى القضاء . ولد محمد بالمغرب سثة ) 3 *(4) وقدم القاهرة مع أسرته وكان جيد العرفة بالاحكام متفثنا فى علوم كثيرة حسن الادب والدراية بالاخيار والشعر وأيام الناس(5) ، وقد مدحه الشاعر عبد الله اين الحسن الجعفرى السمرقتدى بقوله : تادلت القضاة على اما أبو عبد الاله فلا عديل يد فى نضاتله غريب خطير فى مقاخره جليل تالق ة ومضى اعتزاما كما يتااق السيف الصقيل (1) يليمة الدهر ج 1 س 305 (3) اليتمة ج1 س 306 (3) ابن خلكان 2 ص 167 (4) وفع الإصر ص 129 (5) ابن خلكان ج2 ص 168
पृष्ठ 17
============================================================
ويتضى والسداد له حليف ويطى والغمام له زميل لو اختبرت قضاياه لقالوا يويده عليها جرئيل اذا رقى المتاير فو قس وان حضر المشاهد قالخليل قلا قرأ محمد بن الثعمان هذه القصيدة كتب إلى الشاعر : قرأتا من قريضك ما يروق بدائع حاكها طبع رقيق كان سطورها روض آنيق تضوع بنها مسك فتيق اذا ما أنشدت أرجت وطابت منازلها بها حى الطريق واتا تاتقون إليك ناعلم وأنت الى زيارتثا توق فواصلنا بها فى كل يوم فأنت بكل مكرمة حقيق(1) وفى سنة 375ه عقد لا بنه عبد العريز بن محمد بن التعمان على ابية القائد چوهر الصقلى فى بجلس العزيز ، ثم قرر ابته هذا فى تيابته عنه فى الاحكام بالقاهرة ومصر وعلت منزلة محمد بن التعمان عند الامام العزيز فكان يصعد معه على المثبر(2) . ويررى ابن خلكان عن مؤرخ مصر ابن زولاق - وكان معاصرا لا بن التعمان - . ولم نشاهد بمصر لقاض من القضاة من الرياسة ما شاهدناه لمحمد بن التعمان ، ولا بلغنا ذلك عن قاض بالعراق ووافق ذلك استحقاقا لما فيه من العلم والصيانة والتحفظ واقامة الحق والهيبة (3) . فكانت هذه المكانة التى حظى بها القاضى محمد بن التعمان سبيا فى أن يحسده الوزير يعقوب بن كلس ، ققد خشى هذا الوزير اتساع نفوذ بى الثعمان خاول ما استطاع أن يكسر شوكتهم ويتقص من قدرهم ، فكان ينقض أحكام القاضى(4) . وقد روى اين حجر عن المسبحى قصة تدل على مدى خوف الوزير من اتساع سلطان ونفوذ بنى التعمان وما كان يضمره لهم من حقد وضغيثة .
وبعد أن ولى الحاكم بأمر الله سثة 385 ه أقر القاضى محمد بن التعمان على ما بيده من القضاء وزادت منزلته عند الحاكم ، ولكن القاضى تزاحمت عليه العلل فتوفى ليلة الثلاثاء رابع صفر سنة 399 ه وصلى عليه الحاكم ووقف على دفته ، (1) اين خلكان ج 2 س 168 (4) شرحه (2) شرحه (4) رفع الإصر س 129
पृष्ठ 18
============================================================
وحزن الحاكم لوفاته فلم يول أحدا مرتبة القضاء إلا بعد شهر فقلدها الحسين ابن على بن التعمان .
4 - ولد أبو عبد الله الحسين بن على بن التعمان بالمهدية ستتعه 3 ه وقدم مع أشسرته إلى القاهرة المعزية ، ومهر فى عوم الفقه حتى صار أحد أتطاب فقهاء المذهب الفاطمى وكان يثوب أحيانا عن همه محمدين التعمان فى القضاء حتى ولى القضاء بعد وناة عمه، وفى صفر سنة 391ه بينما كان القاضى جالسا فى الجامع بالفسطاط يقرأ علوم الفقه، أقيت صلاة العصر، فقام يؤدى الفريضة فيينما هو فى الركرع جم عليه رجل مغربى وضربه بمنجل فى رآسه ووجه لحمل جريحا الى داره، وظل الى أن اتدمل جرحه نصار منذ ذلك اليوم يحرسه عشرون رجلا بالسلاح ، وكان اذا صلى وقف خلفه الحرس بالسيوف حتى يفرغ من الصلاة ثم يصلى حرسه.
ولاتعرف أن قاضيا من تضاة المسلبين فى التاريخ كان يصلى والشرطة تحرسه غير الحسين بن على بن الثعمان ، وزاد الحاكم فى تكريمه فأمر بأن يضاف له أرزاق عمه وصلاته واتطاعاته وفوض اليه الخطابة والامامة بالمساجد الجامعة، وولاه الدهوة وقراءة محالس الحكمة التأويلية بالقصر ، فهو أول قاض أضيفت اليه الدعوة من قضأة الفاطميين (1) . ويظهر آنه قد دب دبيب الشقاق اذ ذاك بين بنى الثعمان، فقدطالب هذا القاضى ابن همه عبد العزيز بن محمد بن التعمان ببعض ودائع كانت فى الديوان أيام ولاية محمد بن الشعمان على القضاء ، وتشدد القاضى فى مطالية ابن عمه حتى ألزمه أن ييع كل ماخلفه أبوه سدادا لهذه المطالبة ، ولست أدرى أكان تشدد القاضى عن دين وورع أم عن حسد وغيرة بين بنى الاعمام ، ومهما يكن من شيء فقد صرف هذا القاضى عن مرتبة القضاء والدعوة فى رمضان سثة ي 36* وأصابته نقمة الحاكم فحبسه وضرب عنقه فى أوائل سنةه39، وهكذا لقى حتفه بيد الحاكم بعد أن كان مكرما لديه مقربا اليه .
5- ولى عبد العزيز بن حمد بن النعان القضاء بعد ابن عمه . ولد فى المغرب فى أوائل ريع الأول سنة 350ه ، وكان يثوب عن أبيه فى القضاء ، وكان عالما من علياء الدعوة وهو الذى ينسب اليه كتاب البلاغ الاكبر والناموس الاعظم (1) كتاب الولاة والفضاة لكندى ص 96 ه وما بدها
पृष्ठ 19
============================================================
فى أصول الدين ، وهو الكتاب الذى رد عليه القاضى أبو بكر الباقلايى (1) وقيل ان هذا الكتاب من تصنيف عمه على بن التعمان . والقاضى عبد العزيز بن محمد بن الثعمان هو أول من ولى التظر على دار العلم (2) التى أسسها الحاكم . وكان يجحلس فى الجامع ويقرأ على الناس كتاب جمده النعمان واختلاف أصول المذاهب، . وبالرغم من أن الحاكم بأمر الله قربه إليه فى أول الآمر وخصه بمجالسته ومسايرته، فإن القاضى لم يتج من نزوات الحاكم تقد عرله عن القضاء سثة 398 ه ثم اعتقله فى السثة التالية ، ثم عفا عنه وأعاد اليه النظر فى المظالم وخلع عليه، وفى سنة 401 * اضطر هذا القاضى الى آن يهرب من وجه الحاكم هو وصهره الحسين بن چوهر القائد فصادر الحاكم بيوتهما وحمل كل ما كان فيها ثم كتب لهما بالامان وخلع عليهما ولكثه أمر بقتلهما فى ثانى عشر من جمادى الآخرة سنة 401 ه .
وبعد هذه المأساة ضعف أمر بتى التعمان وسامت حالهم ، ولم يبق لهم تلك السطوة ولاذلك التفوذ حتى أن القاسم بن عبد العزيز بن محمدبن الثعمان ولى القضاء سنة 418ه ولكنه لم يمكث فى هذه المرتبة سوى عام وشهرين ، وأعيد مرة أخرى الى القضاء سثة 427 وأضيفت اليه الدعوة، ويقول عته المؤيد فى الدين هبة الله بن موسى فى سيرته *وتوجمت الى الموسوم بالقضاء والدعوة وهو يومتذ القاسم بن عبد العرين بن حمد بن النعمان رحمه الله واياتا فرأيته رجلا يصول بلسان نسبه فى الصناعة الى وسم بها دون لسان سببه، فارفا مثل فؤاد آم موسى عليه السلام، وفيه جنون يلوح من حركاته وسكناته (3) وعزل القاسم عن هذه المراتب سثة 41 ه ويحدثثا المؤيد أيضا أن نساء بنى العمان تشفعن للقاسم عند أم المستتصر والحفن عليها فى السؤال لأعادته إلى مثاصبه ، فعينه اليازورى سثة 43، ه نائبا له فى الدعوة فقبل القاسم أن يكون نائبا للداعى بعد أن كان اصلا فى هذه المرتبة ، واستمر القاسم بن عبد العزيز نائيا للبازورى فى مرتبة الدعوة حتى أقعده المرض فأتاب ابته محمد بن القاسم فى الدعوة واستمر هذا تاثباعن والده فى نيابة الدعوة حى ستة .ه4 ه . ثم لم نعد نسمع (1) الكندى 603 (4) شرحه (3) السيرة المؤيدية
पृष्ठ 20