============================================================
وهذا الخبر مما تلقته الأمة بالقبول، (واشتهر عند المخالف والموالف) (1)، ولم ينكره أحد متهم، وإما هم بين مستدل به على إمامته، عليه السلام، وبين متدل به على فضله، عليه السلام، دون الإمامة، ونحن تستدل به فى هذا الموضع على إمامته، عليه السلام، من وجهين : أ- أحدهما: أن نقول لفظة " صولى مشتركة بين معان ، لكن قد صار الغالب عليها، بعرف الاستصال، ملك العصرل، نيجب حملها عليه، وذلك هو معنى الإمامة .
وهذا الرجه مبنى على أريعة أصول:- أحدها: أن لفظة " هولى" مشتركة فى اللغة بين معان:.
48ظ / والغانى: آن المالك للتصرف، قد صار غالبا ( عليها، بعرف: الاستعمال.
والثالث: آنه يجب حملها عليه.
والرابع: أن ذلك معتى الإمامة.
1- فالذى يدل على الأول: أن لفظة "مولى" مشتركة بين المعتق والمعتق، كسا يقال: العبد مولى لفلان: أى معتقه ، وفلان مولى العيد، أى معتقة ...
والمود والناصر، كما قال، تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وآن الكالمرين لاموتى تهم (} (2)، معناه: مودهم وناصرهم .
وابن العم يدل عليه قول الله ، تعالى ، حاكيا عن زكريا: وإني خفت الموائي من ورائي} (2) أى بنى عمى3 (4) . . . وه الأولى" الذى هو الأحق ، والأماك والملك للتصرف (5)، كما يقال: هذا مولى الدار، ويراد انه أحق بها، وأنه ملك التصرف فيها، فثبت أن لفظة و مولى مشتركة بين معان.
2- والدى يدل على الشانى: أن هذه اللقظة متى أطلقت، لم يسبق إلى الافهام (4) في الاصمل: العم
पृष्ठ 208