============================================================
احدهما: أن لفظة "ولى" وإن كانت مشتركة فى اللغة بين معان ، هي المودة والنصرة والملك ، إلا أن الملك للتصرف، قد صار غاليا 48 و عليها بعرف ( الاستعمال، بدليل انه متى (1) قيل: هذا ولى القوم... سبق إلى الافهام أنه المالك للتصرف (2) فيهم..0 نيجب حملها على هذا المعنى ؛ لأجل سبقه إلى الأفهام (3) .
الوجه الثاتى: أنا لو سلمتا أن لفظة "ولى" باقية على الاشتراك ، الذى تستوى فيه المعانى ، وأنه لا يسبق إلى الأفهام بعض (4) منها دون بعض، فالواجب حملها على جميع المعانى، وإلا كان إلحاقا بالهذر والعبث، الذى لا يليق بكلام الحكيم، فيصير كانه، تعالى، قال: "إلما مودكم وتاصركم، والذى ملك التصرف عليكم هو الله ، تعالى، ورسوله ، وعلى بن أبى طالب 0011.
وأما الأصل الثالث : وهو أن ذلك هو معنى الإمامة .00000 فالذى يدل عليه، اتا لا نعنى بقولنا: فلان إمام ... إلا أنه يملك التصرف، على الكافة فى أمور مخصوصة، وتنفيد أحكام شرعية .
وقد بينا أن عليا، عليه السلام ، ولى لكافة المسلمين ، بعد الرسول، ، فيجب أن يكون مالكا للتصرف عليهم (5).
ب- وأمسا الستة: فمنها قول الببى، وعلى آله، لما خطب المسلمين يغدهر خم: "الست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بالى. .. قال: فمن كنت مولاه لملى مولاه... اللهم وال من والاه، وعاد من عباداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله (6).
(1) فى الأصبل: متا (1) فى (1): للتصرف :.
(3) اتظر رد أهل الستة هى عذا التفسير اللغوى "للولى فى الآية عدد ابن حجر الهيثمى: الصولعق المرقة " (ص63)000 الابجى المواقف (ص405) (5) قارن الرازى: تنسيره، (12 /31).
(4) فى الأصل: بمضا (6) ورد هذا الحديث عند اعل الستة وللشيعة فذكره للترمدى فى سنه (*/591) (كتاب الباقب ، باب متاقب علي00) ى (3713)، وابن ماجه : (4376، (المقدمة، باب 11) حديث (116،، وأحد هى مسنده :(114/9 119- 102)، والحاكم فى مستدرك ، (116/3) .0. وقال عنه العرمدى: هذا حديث حن محح... ولكن أها الفرج ابن الجرزى ذكره فى العال المتنامية فى الأحاديث الراهية 1(226/1 - 227)11،.. وذ كره الكليتى: لى أصول الكالى (294/1).
199
पृष्ठ 207