163

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

प्रकाशक

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

प्रकाशक स्थान

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

शैलियों

بما يلي:
أولا: الاستدلال على البداءة بالحمد بما رواه أبو هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «كل كلام لا يُبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم» (١) .
وهذا واضح الدلالة.
مناقشة هذا الدليل: يناقش بما سبقت مناقشته به في مسألة اشتراط الحمد في الخطبة (٢) .
ثانيا: الاستدلال على التثنية بالصلاة على رسول الله ﷺ بأن كل عبادة ذكر الله - تعالى - فيها يذكر فيها رسوله ﷺ بعده كالأذان، والتشهد، وغيرهما.
مناقشة هذا الدليل: يناقش من وجهين:
الوجه الأول: أن ذكر الرسول ﷺ بعد ذكر الله - تعالى - غير مطرد في جميع العبادات، فمنها ما يشرع فيها ذكر الله دون ذكر رسوله كالوضوء، والذكاة.

(١) تقدم تخريجه ص (١٢٧) .
(٢) ص (١٢٨) .

1 / 163