هاب وهابي وأو - وحي هل. وأرحب - فأما أو - فلا ينادى به إلا الخيل الرائدة التي ترفض به الخيل الرائدة التي ترفض وتنحى عن الافها فيويه بها لتريع إلى الافها فإذا كانت هلاو لم يكن قبلها حي فهو نهى وإبعاد ليس بدعاء - وأما أرحب فدعاء وزجر جميعا فإذا كان دعاء فهو ترحيب إلى السعة - وإذا كان زجر فهو إخراج إلى السعة - وهانهى وأما هاب وهابي وحي هلا فدعاء كله - ومن الأمر اقدم تأمره بالتقدم وقم تأمره بالقيام - واحد تأمره بالجد في مشيه أو حضره وأجذم.
قال رؤبة بن العجاج.
والخيل من نٍقر بها وِإجذام ... يُدمى الشكيمَ ازمُها بالابزام
قال عبد الله بن عجلان.
تسمع زجر الكماة وسطهُم ... قدم وآخَر وآرحب وها وهَبِ
قال الكلبي
يظلّ بين شطنين يزجره ... آخر وهاب وهلا يوقّرِه
طورا وطورا بالقناة يقسره
وقال طفيل الغنوي
وكادت تستطار فأرهبوها ... بأرحب وأقدمي وهلا وهابي
وقال الاخطل
نكُرّ بناتِ حَلاب عليهم ... ونزجرُهنَ بين هلا وهابى
وقال الجعدي
فطننا أنَّه قاتلُه ... فزجرناه وقلنا حيَّ هل
عيوب الخيل
مما يكون خلقه
المعروا والزعروا والسعف والخذا والزرق والحول والأغراب والصدف والفدع والمدش والحنف والإدرار - والتلقيف والكزم والدنن والكتف والقعس والبزخ والثجل والفرق والعصل والكشف والصبغ والشعل والشرج والصكك.
والحكل والقفد والقسط والرجز والإخطاف والهضم والزور والبدد - والجنف والرسح والفحج الفاحش والقران في الكعبين.
فأما المعر فذهاب شعر الناصية حتى لا يبقى منه شيء ولا ينبت قال امرؤ القيس
وناصية غماءَ كالفرح رسلة ... على خط شِمراخ له غيرا معرا
والزعرقلة الناصية - والسعف البياض يصيب الناصية - قال امرؤ القيس.
واركب في الدموع خيفانة ... كساوجهها سعَفِ منتشر.
والخذا استرخاء في أصول آذنها قبل الخدين - والزرق البياض يكون في العينين أوفى أحدهما - والحول لن يظهر البياض من مؤخر العين السواد من قبل المآقي - والمغرب الذي تبيض اشفار عينيه مع زورقهما - والدنن الذي اطمأنت عنقه من اصلها والكتف انفراج من أعلى الكتفين من غراضفيها مما يلي الكاهل والصدف تدنى المجابتين وتباعد الحافرين في التواء من الرسغين.
وكذلك خلقه التوجيه غير أن التوجيه اقل من الصدف - والفدع التواء الرسغ وإقباله على الحافر لا يكون القفد إلا في الرجل والقسط قصر الفخذ وانتصاب الساقين وقصر الوظيف وذلك ضعف والرجز اضطراب في رجله للثقل وللحضر إذا قام تضرب فخذه - قال آوس بن حجر.
هممت بخير ثم قصرّت دونه ... كما تنَهض الرجزاء شُدَّ عقالها
والرسح قلة لحم الجاعرتين والكاذتين والصلا - والخطاف لحوق ما خلف المحزم من بطنه - والهظم استقامة الضلوع ودخول أعليها والزور دخول إحدى الفهدتين وخروج الأخرى - والبدد بعد ما بين اليدين - والجنف دخول مغرض الزور من موضع المرفق وذلك ضعف من جناجنه عند ملتقى الجوانح.
ومن عيوب الخيل الحادثة التي ليست من خلقتها
الانتشار وتحرك الشظاة، والدخس، والزوائد، والعرن، والشقاق، والجرد، والمجل، والمشش، والعزل، والارتعاش، والخقاق في الأنثى - والبجر، والنملة.
فأما الانتشار فانتفاخ العصب للانتساب فتفتق وشائجه التي تلائم بينه وتحرك الشظاة كانتشار والعصب غير أن الفرس لانتشار العصب اشد احتمالا منه لتحرك الشظاة فإذا امسخت من طرفها فأن امسخها ينزع لأتعاب الفرس نفسه في حضرة رأس العصبة من موضعها.
قال عقلمة بن عبدة.
لا في شظاها ولا أرساغها عنت ... ولا السنابك أفناهنَّ تقليم
1 / 12