शुभावधानों का निराकरण
كشف الشبهات
अन्वेषक
د عبد المحسن بن محمد القاسم
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
إِذَا عَرَفْتَ ذَلِكَ (^١)، وَعَرَفْتَ أَنَّ الطَّرِيقَ إِلَى اللَّهِ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَعْدَاءٍ قَاعِدِينَ عَلَيْهِ - أَهْلِ فَصَاحَةٍ وَعِلْمٍ (^٢) وَحُجَجٍ -؛ فَالوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَعَلَّمَ (^٣) مِنْ دِينِ اللَّهِ مَا يَصِيرُ سِلَاحًا لَكَ (^٤) تُقَاتِلُ بِهِ هَؤُلَاءِ الشَّيَاطِينَ، الَّذِينَ (^٥) قَالَ (^٦) إِمَامُهُمْ وَمُقَدَّمُهُمْ (^٧) لِرَبِّكَ ﷿: ﴿قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾ (^٨).
وَلَكِنْ (^٩) إِنْ (^١٠) أَقْبَلْتَ عَلَى اللَّهِ، وَأَصْغَيْتَ (^١١) إِلَى حُجَجِ اللَّهِ (^١٢) وَبَيِّنَاتِهِ (^١٣)؛ فَلَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾.
_________
(^١) في ط: «ما ذكرت لك معرفة قلب» بدل: «ذَلِكَ».
(^٢) في أ: «وعلوم».
(^٣) في م: «تتعلم».
(^٤) في ج: «لك سلاحًا» بتقديمٍ وتأخيرٍ، وفي ز: «سلاحك».
(^٥) في ك: «الذي».
(^٦) في ب زيادة: «لهم».
(^٧) «وَمُقَدَّمُهُمْ» ساقطة من ب.
ومُقدَّمُ القَوْمِ: هُوَ السَّابِقُ الَّذِي يَقُودُهم. انظر: تفسير الطَّبري (١٢/ ٥٦١)، ومَقَايِيس اللُّغَة لابن فَارِسٍ (٥/ ٦٥).
(^٨) في و، م بعد قوله: ﴿صراطك المستقيم﴾: «الآية»، وفي ي بعد قوله: ﴿وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾: «الآية»، و﴿ولا تجد أكثرهم شاكرين﴾ ليست في ح، ومن قوله: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ﴾ إلى هنا ليس في ط.
(^٩) في ك: «لكن» من غير واو.
(^١٠) في ب، د: «إذا»، وفي نسخة على حاشية ك: «إذ».
(^١١) أَيْ: مِلْتَ بِسَمْعِكَ. انظر: مَقَايِيس اللُّغَة لابن فَارِسٍ (٣/ ٢٨٩)، ومُختار الصِّحَاح للرَّازيِّ (ص ١٧٦).
(^١٢) في أ، م: «إلى حججه».
(^١٣) في ز: «وبياناته»، و«وَبَيِّنَاتِهِ» ليست في ح.
1 / 72