مُتُونُ طالِبِ العِلِم مُحَقَّقَةٌ عَلى (٢٣٠) مَخطوُطَة المُتُونُ الإِضَافِيَّةُ (٤) كَشَفُ الشُبُهَاتِ مُحَقَّقٌ عَلَى نُسَخٍ نَفِيسَةٍ عَتِيقَةٍ لِإمَامِ الدَّعوَةِ الشَّيخ مُحَمَّدِ بِنْ عَبْدِ الوَهَّابِ بِنْ سُلَيمَانَ التَّمِيميّ ﵀ (١١١٥ هـ - ١٢٠٦ هـ) تحقيق د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف

1 / 1

ح عبد المحسن بن محمد القاسم ١٤٤٢ هـ فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر التميمي، محمد بن عبد الوهاب. كشف الشبهات./ محمد بن عبد الوهاب التميمي؛ عبد المحسن بن محمد القاسم - ط ٢. - الرياض، ١٤٤٢ هـ. ١٦٠ ص ١٧ × ٢٤ سم ردمك: ٧ - ٥٣٦٣ - ٠٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨ ١ - التوحيد ٢ - العقيدة الإسلامية - دفع مطاعن ٣ - التوسل. أ. القاسم، عبد المحسن بن محمد (محقق) ب. العنوان ديوي ٢٤٠ ٦٥٦/ ١٤٤٢ رقم الإيداع: ٦٥٦/ ١٤٤٢ ردمك: ٧ - ٥٣٦٣ - ٠٣ - ٦٠٣ - ٩٧٨ حقوق الطبع محفوظة الطبعة الثانية ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

1 / 2

مُتُوطانُ طالِبِ العِلِم مُحَقَّقَةٌ عَلى (٢٣٠) مَخطوُطَة المُتُونُ الإِضَافِيَّةُ (٤) كَشَفُ الشُبُهَاتِ مُحَقَّقٌ عَلَى نُسَخٍ نَفِيسَةٍ عَتِيقَةٍ لِإمَامِ الدَّعوَةِ الشَّيخ مُحَمَّدِ بِنْ عَبْدِ الوَهَّابِ بِنْ سُلَيمَانَ التَّمِيميّ ﵀ (١١١٥ هـ - ١٢٠٦ هـ) تحقيق د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف

1 / 3

لأهمية المتون لطالب العلم أُنشئ قسم في المسجد النبوي لحفظ هذه المتون، ويضم العديد من الطلاب الصغار والكبار طوال العام ويمكن الالتحاق به في حلقات التعليم عن بعد على رابط: www.mottoon.com https:// a-alqasim.com/ books/ لتَحْمِيلِ مُتونِ طالبِ العلمِ نُسحةً إلكترُونيَّةً، والاستماعِ إلى شرحِها مباشرةً أو تَحْميلِها على رابط: www.a-alqasim.com

1 / 4

بسم اللَّه الرحمن الرحيم المُقَدِّمَةُ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى الدِّينَ، وَأَقَامَ لَهُ الحُجَجَ وَالبَرَاهِينَ، وَجَلَّاهُ لِلْخَلْقِ، ثُمَّ زَاغَ أَقْوَامٌ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَأَلْقَوْا شُبُهَاتٍ عَلَيْهِ، وَأَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ حُجَجَ أَهْلِ البَاطِلِ دَاحِضَةٌ، وَأَنَّ كُلَّ مَا يُلْقُونَهُ مِنْ شُبَهٍ فَإِنَّ الحَقَّ سَيَدْمَغُهُ، قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ولا يأتونك بمثلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا﴾ قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ ﵀: «﴿ولا يأتونك بمثلٍ﴾ أَيْ: بِحُجَّةٍ وَشُبْهَةٍ ﴿إِلا جِئْنَاكَ بِالحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾ أَيْ: وَلَا يَقُولُونَ قَوْلًا يُعَارِضُونَ بِهِ الحَقَّ، إِلَّا أَجَبْنَاهُمْ بِمَا هُوَ الحَقُّ فِي نَفْسِ الأَمْرِ، وَأَبْيَنُ وَأَوْضَحُ وَأَفْصَحُ مِنْ مَقَالَتِهِمْ» (^١). وَقَدْ تَنَوَّعَتْ شُبَهُ المُبْطِلِينَ؛ مِنْ طَعْنٍ فِي ذَاتِ اللَّهِ، وَفِي دِينِهِ، وَفِي نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَمِمَّا جَادَلُوا فِيهِ تَوْحِيدُ الأُلُوهِيَّةِ، فَأَثَارُوا الشُّبَهَ عَلَى أَهْلِ الحَقِّ، وَأَلْبَسُوا شِرْكَهُمْ وَتَنْدِيدَهُمْ ثَوْبَ التَّوْحِيدِ زُورًا. وَانْبَرَى لِرَدِّ هَذِهِ الشُّبَهِ جَهَابِذَةُ العُلَمَاءِ عَلَى مَرِّ العُصُورِ، وَمِنْ أُولَئِكَ _________ (^١) تفسير القرآن العظيم (٦/ ٣٣٧).

1 / 5