कनीसत अंताकिया
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
शैलियों
ومارس المسيحيون في القرن الأول سر الأفخارستية؛ فقاموا باكرا في يوم الرب في الساعة نفسها التي تغلب فيها على الموت، وأموا الكنيسة للصلاة، فبارك الأسقف وشكر من أجل الخبز والخمر، وناول من اعترف بالخطايا وتقدم بنية صالحة وقلب طاهر،
55 «فإذا قدمت قربانك إلى المذبح وذكرت هناك أن لأخيك عليك شيئا، فدع قربانك هناك أمام المذبح وامض أولا، فصالح أخاك وحينئذ ائت وقدم قربانك.»
56
ورب معترض يقول: ولكن الذيذاخة لا تذكر الاستحالة. وجوابنا على هذا ذو حدين: أولهما أن المسيحيين كانوا قد أجازوا التقية للتحاشي وللمحافظة على قدسية هذا السر، والثاني أن السكوت لا يكون حجة إلا بشروط معينة لا تتوفر في هذا المقام.
57
وتناول المسيحيون في عشية الأحد عشاء الأغبة
Agapé ؛ أي المحبة، مجتمعين حول مائدة واحدة ناظرين في أمورهم المشتركة، ولا سيما في حاجة المعوزين منهم، وبدءوا حفلتهم بالشكر وأنهوها بالشكر وبقبلة المحبة، وكان الروح يرافقهم ويحل على بعضهم، فيتكلمون بلغات أو يتنبئون .
58
وأساء بعض الكورنثيين السلوك في هذه الحفلات المسائية، فاستحقوا تأنيب بولس الرسول: «فحين تجتمعون معا ليس هو لأكل عشاء الرب؛ لأن كل واحد يسبق، فيأخذ عشاء نفسه في الأكل، فالواحد يجوع والآخر يسكر، أفليس لكم بيوت لتأكلوا فيها وتشربوا؟»
59
अज्ञात पृष्ठ