कनीसत अंताकिया
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
शैलियों
40
ولعل السبب في ذلك أن أسقف الإسكندرية ظل الأسقف الأوحد في مصر حتى أوائل القرن الثالث، فالأسقف ديمتريوس الثالث (189-232) كان أول من سام أساقفة في مصر خارج الإسكندرية، ولنا في نص ال
Ambrosiasler
ما يؤيد هذه النظرية؛ فقد جاء في هذا المرجع الأولي (القرن الرابع) أن لكهنة مصر حق التثبيت في حال خلو الكراسي من الأساقفة.
41
وتطل علينا السنة 97 فإذا بالقديس إقليمس الروماني، يحاول حل الخلاف الذي نشب في كنيسة كورينثوس، فيحث المؤمنين على المحبة والتوبة والتواضع، ويذكرهم بأن السيد نفسه رفع الرسل إلى مرتباتهم، وأن الرسل هم الذين أقاموا الأساقفة والشمامسة، وأن هؤلاء انتخبوا خلفاءهم، وأن الخضوع لهؤلاء واجب.
42
الذيذاخة
ويجيء القرن التاسع عشر، فيحرك الروح فيلوثيوس متروبوليت نيقوميذية، فيجد في السنة 1873 نسخة قديمة من «تعاليم الرسل» للأمميين الراغبين في تقبل رسالة السيد المخلص، ويتهافت علماء الكنيسة على قراءتها ودرسها، فتنقل في السنة الأولى لظهورها مطبوعة إلى لغات الغرب (1883).
والذيذاخة لمؤلف مجهول من أعيان كنيسة أنطاكية (أو مصر) عاش ما بين السنة 50 والسنة 150، وجمع في كتاب واحد التعاليم المنقولة عن الرسل التي يجب تلقينها للأمميين الراغبين في الدخول في النصرانية.
अज्ञात पृष्ठ