167

कनीसत अंताकिया

كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م

शैलियों

ووافق بورفيريوس الفيلسوف بولس الأسقف فيما يظهر بالتمسك بظاهر نص التوراة والابتعاد عن التأويل الإسكندري.

48

وقاوم بولس كل من أيد رومة والحضارة اليونانية الرومانية، وكان هؤلاء كثرا في المدن ولا سيما أنطاكية، وعبثا حاولت زينب أن تستميل هؤلاء بفصاحة لونجينوس وبيانه، فإنهم ظلوا يعتبرونها بربرية تتطفل على الحضارة تطفلا،

49

ولم يجمع اليهود على تعضيد الدولة العربية الجديدة، فإن كثيرا منهم آثروا سلطة رومة البعيدة على حكم تدمر القريب.

50

وإذا كان من الخطأ أن نغالي فنقول مع بتيفول إن معظم المسيحيين في أنطاكية قاوموا أسقفهم، وإن الشقاق الذي حل في عهد بولس كان شقاقا بين الأسقف من الجهة الواحدة وجمهور المؤمنين من الجهة الأخرى،

51

فإنه من المغالاة أيضا أن نفترض مع ريفيل أن بولس نجح في استمالة معظم أبنائه الروحيين في عاصمة الشرق.

52

अज्ञात पृष्ठ