============================================================
1911 حرفه لالباء عمران، كنيته أيو عبد الرحمن، يقال: إنه لم يسمع من النبي؛ لان النبي فبض وهو صغير، وهو قول الواقدي، وأهل الشام يقولون :جه إنه سمع من الني وله عن النبي حديثان أحدهما: ولا نآقطع الأيدي في المغازي». والآخر في الدعاء أن النبي كان يقول : هاللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرةه.
وفيه تصريح بسماعه من النبي، لأنه قال فيه : سمعت الني يردد هذا الدماء مكن دمشق، وشهد صفين مع معاوية، وكان على رجالة معاوية، وولاه معاوية اليمن، وله بها آثار.
روى عنه: جنادة بن أبي أمية، وايرب بن ميسرة بن حلب، وأبو راشد الخبراني، ويزيد بن أبي يزيد، مولاه.
وقال محمد بن سعد: يسر بن أبي أرطأة، أحد بني عامر بن لؤي.
قال الواقدي : ؤلد قبل وفاة النبي بستين ، قبض النبي وهو صغير، وأنكر أن يكون روى عن الني رواية أو سماعا.
وغيره يقول: أدرك الني وروى عنه، وكان يسكن الشام وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان. وغير قول الواقدي أولى؛ لأن حديثه في الدعاء مروي عن الني من وجه حسن.
روى له : أبو داود، والتسائي، والترمذي.
पृष्ठ 79